ثانيا: إعادة هيكلة محفظة الاستثمار  

بعد إتمام وضع استراتيجيات المنظمة وتحديد التحركات الاستراتيجية التي تحقق رؤيتها ورسالتها، ترى المنظمة أن هيكل محفظة الاستثمارات غير ملائم للظروف الجديدة، ويلجأ قادة المنظمة إلى تنويع وتجديد المحافظ الاستثمارية؛ وذلك لتنويع المخاطر ولزيادة أعمال المنظمة، ويصاحب هذا الأمر غالباً حماس من حاملي الأسهم للشراء، وترتفع سمعة المنظمة في السوق.

والمقصود بإعادة هيكلة محفظة الاستثمار أن تقوم المنظمة بتقييم ما لديها من استثمارات، وتقوم بإجراء تغييرات في هذه الاستثمارات؛ حيث تتخلص من الاستثمارات (مثل الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار، والأصول ووحدات الإنتاج) التى تتسم بحالة تدهور ، ومعدل نمو ضعيف، ولا فائدة ترجى من هذه الاستثمارات. وفى الوقت نفسه تقوم بشراء وضخ أموال، واستثمار تلك الأسهم وصناديق الاستثمار والأصول والمنتجات والأسواق ذات النمو العالي والنتائج الجيدة.

وتتضمن إعادة هيكلة محفظة الاستثمار عدة طرق منها :

1. التخلص من استثمارات وأوراق مالية غير مجدية.

2. بيع وحدات إنتاج غير مثمرة حالياً للمنظمة.

3. زيادة رأس المال في عمليات استثمارية واعدة.

4. تقسيم المنظمة إلى عدة شركات (أي إعادة تكوين المنظمة وإضفاء التجديد عليها).

5. التكامل بين المنظمة ومنظمات أخرى عن طريق الاندماج أو الاستحواذ.

6. توليفة من الطرق السابقة.