المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

صياغـة الرؤيـة التنظيميـة
23-4-2019
خــلافة القائم بأمر الله والفتنة ببغداد
28-1-2018
هلال بن الحارث أبو الحمراء.
14-2-2018
خلع المهتدي وموته
10-10-2017
الدعاء عقيب الفرائض في شهر رمضان.
2023-07-01
قيس بن صيفيّ
2023-03-18


إنتاج اللبن من الماشية  
  
166   01:51 صباحاً   التاريخ: 2024-10-24
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 627-628
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

إنتاج اللبن من الماشية

تربى كثير من الأبقار على مستوى واحد من التغذية ولكن تختلف كثيرًا في إنتاجها من اللبن وتصبح هذه الاختلافات واضحة بعد إجراء مقارنة إنتاجها من اللبن، ويتوقف هذا التباين في داخل النوع بدرجة كبيرة على التركيب الوراثي للحيوان كما نلاحظه عند إجراء الانتخاب لأجل زيادة إنتاجية اللبن ونسبة الدهن. وتكون الاختلافات بين الأنواع كبيرة بالنسبة لكمية اللبن وأيضًا بالنسبة لمكوناته وخاصة نسبة الدهن.

ونظرا لانتشار استخدام الحلابة بالماكينة بهدف محاربة إصابة الضرع لذلك لاقي شكل الضرع وسهولة إدرار اللبن اهتمامًا كبيرًا منذ سنوات مضت، واهتم الدارسون في هذا المجال بأسباب التباين في الإدرار والعناصر المكونة للبن وأيضا الاختلاف في شكل الضرع والحلمات وأيضا سهولة إدرار اللبن. كما تم إجراء التحليل الوراثي لبعض العيوب التي تؤثر على نمو الضرع والحلمات وتحقيق السيادة لهما وكذلك العلاقة بين نصف الضرع الأمامي والخلفي وطول وسمك الحلمات، وسرعة إنزال اللبن في وقت الحلابة وأيضًا إنتاج اللبن في موسم الإدرار أو في خلال السنة، وكذلك تكوين اللبن الذي يعتبر نموذجا للصفة الكمية. وباستخدام الطرق الإحصائية يمكن حساب مدى التباين لهذه الصفات داخل المجتمع التي تتحكم فيه أسباب وراثية أو أسباب أخرى. ويمكن معرفة الجزء من التباين في الإنتاج الذي يعود إلى الاختلاف بين القطعان، وكذلك الجزء من التباين داخل القطيع الذي يعود إلى الاختلافات الوراثية بين الأفراد، واختلافات العوامل الخارجية.

ومن معرفة المكافئ الوراثي h2 الذي يتضمن التباين الوراثي التجميعي G2 معبرا عنه في مدى أو نسبة مئوية من التباين الكلى P2 بعد استبعاد بعض أسباب التغير، ولأجل الحصول على قيم h2 (كمثال للمكافئ الوراثي لكمية اللبن) تكون أقرب ما يكون إلى معناه الحقيقي لابد من مجموعة من الظروف الهامة وهي:

1 - أن تكون الحيوانات التي تتم دراستها ممثلة للمجتمع، واستبعاد الأبقار التي لها قيم منخفضة حتى اكتمال السنة الإنتاجية حتى لا تؤثر على نتائج الدراسة.

2 - من الأهمية التأكد من أن البيانات تحت الدراسة توفر الاحتياجات من حيث المجتمع المفتوح ويتم التلقيح باختيار الحيوانات عشوائيا.

3 - يتم حساب المكافئ الوراثي عادة على أساس أن الأفراد التي بينها قرابة تُظهر تشابه أكبر فيما بينها بالمقارنة بالأفراد التي ليس بينها قرابة مثل القرابة بين الأم وابنتها التي تخضع لتأثير العوامل الوراثية وليست لتأثير العوامل البيئية، ولذلك يتم التقييم عادة في قطيع واحد حيث من الصعوبة جدًا الحكم على مدى الاختلاف بين القطعان الذي يعود إلى الوراثة.

4 - كفاية البيانات التي تُستخدم في الدراسة، وهذه مطلوبة بصفة خاصة عندما يتم حساب المكافئ الوراثي على أساس مجموعة من النسل من ثيران مختلفة (مجموعات نصف اخوات أو نصف اخوة من أب واحد) لأن قلة عدد الحيوانات تؤدى إلى الحصول على متوسط به خطأ كبير ونتائج غير دقيقة.

والنتائج التي يتم الحصول عليها تكون ممثلة لمجتمع واحد ولظروف الوسط الخارجي الذي أُجريت فيها الدراسة وبذلك يمكن إيجاد خلاصة محددة لهذه النتائج واستخدامها في الحكم على المجتمعات الأخرى، وكانت نتائج التجارب في دراسة المكافئ الوراثي لكمية اللبن ونسبة الدهن في لبن الأبقار التي أجريت في بلاد مختلفة وتحت ظروف مختلفة معظمها كان معبرًا عن تأثير هاتين الصفتين، الوراثة والظروف البيئية المحيطة.

ومن المهم جدا معرفة كيف تؤثر الوراثة في تغير هذه الصفات الكمية التي يتم تحسينها وأيضا الارتباط الوراثي بينها، وبذلك يمكن حساب تأثير الانتخاب الذي تم بطرق مختلفة، ومن الوجهة العملية من الأهمية تحديد المكافئ الوراثي لهذه الصفات وحساب العائد الانتخابي في الجيل التالي نتيجة استخدام تلقيح الإناث من متوسط القطيع مع طلايق منتخبة منه وبذلك يمكن حساب التحسين الوراثي نتيجة استخدام الانتخاب.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.