المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أهمية مدد المزايدات العامة  
  
55   01:46 صباحاً   التاريخ: 2024-10-24
المؤلف : قاسم خلف طعيس الجبوري
الكتاب أو المصدر : التنظيم القانوني لمدد المزايدات العامة وفق قانون بيع وايجار أموال الدولة رقم 21...
الجزء والصفحة : ص21-24
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

إن المدة لها من الأهمية التي جعلت معظم القوانين تنظم المزايدات بموجبها ومن تلك القوانين, قانون بيع وإيجار أموال الدولة العراقي الذي نص على ما يلي:( يجري بيع وإيجار أموال الدولة عن طريق المزايدة العلنية وفق الإجراءات المرسومة في هذا القانون مالم ينص القانون على خلاف ذلك )(1). وتتمثل أهمية مدد المزايدات العامة بما يأتي:
أولا - : تأتي أهمية المزايدة العامة في كونها تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة, وكذلك تحقيق مصلحة الأفراد عن طريق المزايدة العامة حيث إن من مصلحة الدولة الحصول على أعلى عطاء مقدم من المتنافسين في المزايدة, فالمزايدة ومددها تهدف بالدرجة الأولى إلى مصلحة الجهة التي تعلن عن المزايدة ومع ذلك تأتي مصلحة الأفراد من خلال دخولهم ب المزايدة (2). القانون وذلك من خلال مدة الإعلان المفتوحة للمزايدة بموجب المادة (12/خامسا) من النافذ (3) .
والمدد الخاصة بالمزايدات العامة لها أهمية كبيرة كونها تفتح الباب للمنافسة المشروعة أمام الأفراد والمشروعات وهذا الأمر ينسجم مع العدالة في تكافؤ الفرص وعدم التمييز بين المتنافسين ومبدأ حرية التنافس فلا يوجد تفضيل لمنافس على منافس آخر إلا فيما يتعلق بتقديم العطاء الأعلى في المزايدة لكي يحقق المصلحة العامة (4).
ثانيا : تتجلى أهمية المدة في العقود التي تبرم من خلال المزايدات حيث إن لهذه المدة أثر مهم في العقود نفسها وخاصة عقود إيجار أموال الدولة والتي تحددها المدة, وتبرز أهمية المدة أيضا بأن المتقدم للمزايدة يتعرف على أحكامها من خلال النصوص الواردة في قانون بيع وإيجار أموال الدولة النافذ وما يحتوي من أحكام للمدد الخاصة بالمزايدات, وأن حاجة الناس لها قائمة مادامت حاجت الناس للعقارات ظاهرة, ولاسيما إن المدة في الشيء تضبطه بخلاف مالا يكون له مدة حيث إن لمدة المزايدات أهمية بالنسبة للأفراد وللمؤسسات وللشركات العقارية وكذلك له من الأهمية عند المختصين من الفقهاء والقضاة وغيرهم(5).
ثالثا : إن - الغاية من المدد التي حددها القانون هي لاستقرار الأوضاع القانونية التي يجب مراعاتها في طرق التعاقد ومنها المزايدات, فضلا عن إن تلك المدد من النظام العام التي يجب مراعاتها من قبل كل من طرفي التعاقد وهذا ما أكده مجلس شورى الدولة العراقي (مجلس الدولة حاليا في احد فتاواه بالقول حيث إن المادة الثالثة عشر من قانون بيع وإيجار أموال الدولة رقم 32 لسنة 1986 نصت على إن يلزم المشتري بدفع بدل المال غير المنقول خلال ثلاثين يوما من تاريخ الإحالة القطعية 0000 وحيث إن البند (أولا ) من المادة التاسعة عشر من القانون نص على انه إذا نكل المحال عليه من دفع بدل المبيع و المصاريف في حالة البيع فيعرض المال غير المنقول على المزايد الآخر الذي كف يده قبله ب البدل الذي كان قد عرضه فإذا وافق على أخذه يضمن الناكل بقرار من لجنة البيع الفرق بين البدلين من تأميناته 0000 وحيث إن البند (أولا) ( من المادة التاسعة والعشرين من القانون نص بالنسبة للمال المنقول على إن إذا نكل المزايد الأخير الذي رست المزايدة عليه عن دفع بدل المبيع وكامل المصاريف خلال سبعة أيام من تاريخ الإحالة القطعية فيعرض المال المبيع على المزايد الأخير الذي كف يده بالبدل الذي كان قد عرضه 0000 وحيث إن المدة المنصوص عليها في قانون بيع وإيجار أموال الدولة رقم 32 لسنة 1986 هي مدد حتمية يجب مراعاتها وان النصوص القانونية التي ألزمت بتسديد بدل البيع هي من النصوص الأمرة الواجبة الإتباع وحيث إن المحال عليه الذي رست عليه المزايدة يتوجب عليه تسديد كامل بدل البيع أو تقسيطه وتأسيسا على ما تقدم يرى المجلس: عدم قبول دفع بدل المبيع بعد انتهاء المدة المحددة من قانون بيع وإيجار أموال الدولة, وبالتالي تطبق بحق الناكل أحكام النكول المنصوص عليها في القانون )(6).
رابعا : إن من أهمية مدد المزايدات العامة حيث إن هذه المدد بحدودها الدنيا والعليا هي أساسية ومراعاتها شرط لسلامة إجراءات المزايدة فيجب من ناحية الأفراد أن يقدموا عطاءاتهم خلالها, بحيث يسقط حقهم في الاشتراك في المزايدة إذا فوتوا المدة, ومن الإدارة, يتعين عليها أن تقبل كل طلب يصل خلال المدة المحددة. ويكفي في هذا الصدد أن يصل العطاء قبل الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم المحدد بالإعلان(7).
خامسا: إن " لمدة المزايدات أهمية كبرى في إبرام وتنفيذ العقد الإداري الذي تبرمه الإدارة عن طريق المزايدات العامة حيث تتضمن القوانين واللوائح التنفيذية نصوصا آمرة تحكم إبرام وتنفيذ العقد على نحو يبرز إلى حد كبير مدى السلطة الاستثنائية الممنوحة للجهة الإدارية في إبرام العقد (8).
_____________
1- المادة (3) من قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم (21) لسنة 2013 المعدل
2- الدكتور صعب ناجي عبود النظام القانوني للمزايدات العلنية في العراق وفق قانون بيع وإيجار أموال الدولة رقم (21) لسنة ,2013 مكتبة القانون والقضاء , الطبعة الأولى 2017 ، ص 2120
3- المادة (12/ خامسا) من قانون بيع وأيجار أموال الدولة رقم (21) لسنة 2013 المعدل .
4- الدكتور صعب ناجي عبود النظام القانوني للمزايدات العلنية في العراق وفق قانون بيع وإيجار أموال الدولة رقم (21) لسنة ,2013 مكتبة القانون والقضاء , الطبعة الأولى 2017 .
5- الدكتور عبد الرحيم بن مرداد عواض الحارثي مصدر سابق ص970.
6- فتوى مجلس شورى الدولة رقم 1139 في 2002/2/19, اورده جبار وحيد حسن شرح قانون بيع و ايجار اموال الدولة رقم 21 لسنة 2013 وتعديلاته, مكتبة القانون والقضاء الطبعة الاولى, بغداد, 2017, ص 63 .
7- الدكتور سليمان محمد الطماوي, الاسس العامة للعقود الادارية - دراسة مقارنة - الطبعة الخامسة ، 1991، ص 272
8- الدكتور محمد ماهر ابو العينين, العقود الادارية وقوانين المزايدات والمناقصات في قضاء وافتاء مجلس الدولة حتى عام 2004 - دراسة تحليلية لآراء الفقهاء واحكام وفتاوى مجلس الدولة - الكتاب الاول, 2004، ص 181




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .