المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17508 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى المحكم والمتشابه  
  
2266   04:07 مساءاً   التاريخ: 10-06-2015
المؤلف : حامد جابر حبيب المؤمن الموسوي
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص14-17
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المحكم والمتشابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-04-2015 1504
التاريخ: 26-04-2015 2326
التاريخ: 2023-12-16 1296
التاريخ: 26-04-2015 1440

اختلف العلماء والمفسرون في معنى المحكم والمتشابه :

قال الطبرسي في مجمع البيان (1) :

" قيل في المحكم والمتشابه أقوال :

أحدهما : إن المحكم ، ما علم المراد بظاهره ، من غير قرينة ، تقترن إليه ، ولا دلالة ، تدل على المراد به ، لوضوحه ...

والمتشابه : ما لا يعلم المراد بظاهره حتى يقترن به ما يدل على المراد منه لا لتباسه ... وهو قول مجاهد .

وثانيها : إن المحكم ،الناسخ ، والمتشابه ، المنسوخ . عن ابن عباس .

وثالثها : إن المحكم ، ما لا المحكم ، ما لا يحتمل من التأويل إلا وجهاً واحداً ، والمتشابه ما يحتمل وجهين فصاعداً ... عن أبي علي الجبائي .

ورابعها : إن المحكم ، مالم تتكرر ألفاظه ، والمتشابه ، ما تتكرر ألفاظه ، كقصة موسى (عليه السلام) وغير ذلك عن ابن زيد .

وخامسها : إن المحكم ما يعلم تعيين تأويله ، والمتشابه ، ما لا يعلم تعيين تأويله ، كقيام الساعة . عن جابر بن عبد الله .

وقال ابن شهرآشوب (2) : " والمتشابه ما لا يعلم المراد بظاهرة ، حتى يقترن به ما يدل على المراد منه لالتباسه ...

ومنها ما هو محكم فيه غرضه ، مثل قوله : {ليس كمثله شيء} .

وقال الراغب الاصفهاني في " مفردات ألفاظ القرآن " (3) : فالمحكم : ما لا يعرض فيه شبهة من حيث اللفظ ، ولا من حيث المعنى ... " .

" والمتشابه من القرآن : ما أشكل تفسيره لمشابهته بغيره ، إما من حيث اللفظ ، أو من حيث المعنى ... " .

وأورد السيوطي في كتابه " الإتقان في علوم القرآن " (4) جملة من الأقوال في تفسير المحكم والمتشابه . قال :

" وقد اختلف في تعيين المحكم من المتشابه على أقوال :

فقيل : المحكم ما عرف المراد : إما بالظهور ، وإما بالتأويل ، والمتشابه ما استأثر الله بعلمه ...

وقيل : المحكم ما وضح معناه ، والمتشابه ، نقيضه .

وقيل : المحكم ، ما لا يحتمل التأويل إلا وجهاً واحداً ، والمتشابه ما احتمل أوجهاً .

وقيل : المحكم ما كان معقول المعنى ، والمتشابه بخلافه .

وقيل : المحكم ما استقل بنفسه ، والمتشابه ، لا يستقل بنفسه ، إلا برده الى غيره .

وقيل : المحكم ، ما تأويله ، تنزيله ، والمتشابه ، ما لا يُدرى إلا بالتأويل .

وقيل : المحكم ، ما لم تتكرر ألفاظه ، ومقابله ، المتشابه " .

وقال الدكتور صبحي الصالح في كتابه " مباحث في علوم القرآن " (5) :

" إن المحكم ، هو الذي يدل على معناه ، بوضوح ، لا خفاء فيه ، والمتشابه هو الذي يخلو من الدلالة الراجحة على معناه ، فيدخل في المحكم : النص ، والظاهر ... ويدخل في المتشابه : المجمل ، والمؤول ، والمشكل " .

وفي كتاب " علوم القرآن " (6) للسيد محمد باقر الحكيم :

" المحكم من الآيات : ما يدل على مفهوم معين ، لا نجد صعوبة ، أو تردداً في تجسيد صورته ، أو تشخيصه في مصداق معين .

والمتشابه : ما يدل على مفهوم معين ، تختلط علينا صورته الواقعية ، ومصداقه الخارجي " .

وقد نقل السيد محمد حسين الطباطبائي في " الميزان في تفسير القرآن " (7) ستة عشر قولاً في معنى

" المحكم والمتشابه " واستدرك عليها محاججاً .

_________________

1. مجمع البيان ، 2 : 239 .

2. متشابه القرآن والمختلف فيه : 1-3 .

3. مفردات ألفاظ القرآن : 251 ، 433 .

4. الإتقان في علوم القرآن ، 3 : 3-5 .

5. مباحث في علوم القرآن : 282 .

6. علوم القرآن : 171 .

7. الميزان في تفسير القرآن ، 3 : 38-45 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .