المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17508 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ظاهرة ادّعاء نَسْخ التلاوة  
  
1703   01:29 صباحاً   التاريخ: 12-10-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص 291-292 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الناسخ والمنسوخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 1557
التاريخ: 4-1-2016 3157
التاريخ: 4-1-2016 2008
التاريخ: 12-10-2014 1805

لعلّ من أبرز مظاهر عدم الضبط وأبعدها أثراً في القرآن الكريم هو ما يقال عن نسخ التلاوة؛ حيث لا يمكن تفسير بعض النصوص التي تتحدّث عن هذا النَسْخ ـ إذا أردنا أن نُحسن الظن في الصحابي الذي رواها ـ إلاّ على أساس أنّه كان يسمع من النبي (صلّى الله عليه وآله) الحديث أو الدعاء فيتصوّره قرآناً أو يختلط عليه الأمر بعد ذلك ، وإلاّ فكيف نفسّر ادّعاء عمر بن الخطاب آية الرَجْم ، أو ادّعاء عائشة آية الرضاع ، مع أنّها تصرّح أنّها ممّا مات عنه الرسول وهو يُقرأ من القرآن ؟! (1)

وهل معنى ذلك إلاّ القول بتحريف القرآن أو الالتزام بعدم ضبط هؤلاء الصحابة للنص القرآني بشكلٍ كامل(2).

__________________________
(1) البخاري 8 : 26 طبعة بيروت. والإتقان 1 : 58. وصحيح مسلم 4 : 167.
وإليك الروايتين :
1ـ روى ابن عبّاس أنّ عمر قال فيما قال وهو على المنبر :
(إنّ الله بعث محمّداً (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بالحق وأنزل عليه الكتاب ، فكان ممّا أنزل الله آية الرَجْم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، فلذا رَجم رسولُ الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمانٌ أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرَجْم في كتاب الله ، فيضلّوا بترك فريضةٍ أنزلها الله ، والرَجْم في كتاب الله حقٌّ على من زنى إذا أُحصن من الرجال...).

2ـ روت عمرة عن عائشة أنّها قالت : كان فيما أُنزل من القرآن (عشر رضعات معلومات يحرمن) ثمّ نُسخن بـ (خمس معلومات) فتوفي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وهنّ فيما يُقرأ من القرآن).
(2) ذكرنا في بحث النَسْخ عدم صحّة ادّعاء نَسْخ التلاوة؛ لأنّه يؤدّي إلى القول بتحريف القرآن ، وأشرنا إلى الشواهد على عدم صحّة هذه الروايات.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .