أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014
1789
التاريخ: 4-1-2016
2253
التاريخ: 18-11-2014
1524
التاريخ: 4-1-2016
4972
|
بعض فرق اليهود قد ادعت استحالة النسخ استنادا إلى أنه يستلزم أن يكون الشئ الواحد حسنا وقبيحا في آن واحد ، لأن ثبوت حكم إنما يكون عن مصلحة فيه ، فإذا نسخ فإنما ينسخ لمفسدة فيه ، فاجتمع فيه الصلاح والفساد في آن واحد.
وأجيب عنه بأن الحسن والقبح في الأشياء ليسا ذاتيين دائما ، بل ربما كانا بالوجوه والاعتبارات ، فيكون الشئ الواحد ذا صلاح في زمان وقبيحا وذا فساد في آخر ، وذلك مثل شرب الأدوية وأكل الأغذية الذي قد يكون فيه مصلحة في زمان ومفسدة في آخر ، وموارد النسخ من هذا القبيل.
واستدل المحيلون للنسخ أيضا بأن إزالة الحكم الثابت يستلزم البداء الناشئ عن الجهل ، كما يشاهد في العباد الذين ربما يرون في بعض الأشياء مصلحة فيأمرون به ، ثم يرون أنهم اشتبهوا وأنه كان فيه مفسدة فينهون وينسخون. وأما الباري تعالى فلا يتصور فيه البداء لأنه بكل شئ عليم.
وأجيب بأن النسخ إذا كان من الله فليس رفعا بل دفع ، وليس بداء بل إبداء منه تعالى ، بأنه قد انقضى أمد حكم كان يظهره الله على حد الدوام لمصلحة يراها جل جلاله.
هذا بالإضافة إلى وقوع النسخ في العهدين ، حسب ما جاء في بعض الكتب العلمية (١).
______________
(١) راجع القوانين للميرزا القمي : ج ٢ باب النسخ ، وتفسير البيان للإمام الخوئي : باب النسخ.
|
|
10 دقائق قبل النوم.. هذا الأسلوب يساهم في تحسين يومك
|
|
|
|
|
الأسباب الشائعة لتفريغ شحن البطارية
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستقبل أكثر من 1000 مواطنٍ لبنانيّ من ضيوف العراق
|
|
|