الجنة والنار (29) : س: هل تنفع الاعمال في دخول الجنة اذا كانت العقيدة فاسدة ؟ // ج: أن الاعمال فقط من دون صحة اعتقاد لا تنفع مع فساد العقيدة، فلو قام المرء بجميع ما افترض الله عليه من الواجبات كالصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها ثم كان غير موال لأهل البيت عليهم السلام وغير معاد لعدوهم بل كان يعتقد بولاية عدوهم أو بمساواتهم معهم في الفضل، فلا تنفعه تلك الاعمال ولو كان مجتهدا فيها غاية الاجتهاد، ولرب عبد صحيح الاعتقاد باطل العمل هو أفضل منه، فهذا يرجى له الشفاعة والمغفرة، وذاك لا يرجى له شيء.
قراءة كامل الموضوع

الجنة والنار (28) : س: هل يمكن الوصول الى مرتبة الانبياء واهل البيت في الجنة؟ ج: ان كنت تعني بالوصول إلى مرتبة أهل البيت أو الانبياء في الجنة هو الرقي الفعلي إلى تلك المرتبة فتساويهم فيها فذلك غير ممكن، فمهما اجتهد المرء في أن يكون نبيا أو وصيا أو إماما أو أن يكون في مرتبتهم فإنه لن يصل إلى رتبتهم أبدا لا في الدنيا ولا في الآخرة، وإن كنت تعني بالوصول هو الحشر معهم في الجنة بحيث تدخل عليهم ويدخلون عليك وتتشرف بمخالطتهم فيها مع احتفاظ كل منكم برتبته ودرجته، فهذا ممكن بل قد استفاضت به الاخبار .
قراءة كامل الموضوع

الجنة والنار (27) : مسكن الرسول وال البيت صلوات الله عليهم في الجنة : قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) سلو لي الوسيلة ، والوسيلة اعلى درجة من كل باقي الجنان وهي اعلى الجنان في جنة الفردوس التي تحوي على اربع جنان اعلاها الوسيلة. وهي مسكن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) واهل بيته الطيبين الطاهرين.
قراءة كامل الموضوع

الجنة والنار (26) : القرآن الكريم يتدرج في ذكر مراتب الجنان فمرة يشير الى الفردوس وتارة يذكر جنة عدن وتارة يشير الى جنة المأوى .
فيذكر الفردوس في سورة المؤمنون فيقول الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون . ويذكر جنة عدن ومساكن طيبة في جنات عدن ... ويشير اليها احداها احدى عشرة مرة في الكهف وطه ومريم والبينة وهكذا . ثم يشير تارة اخرى لجنات اخرى (المأوى) (الخلد) (دار السلام) وهكذا . وورد عندنا انه يقال لقاري القران (أقرأ وأرق) وهذا انه إلى ان منازل الآخرة درجات وبالتالي فالجنات ايضا درجات.
قراءة كامل الموضوع

قال تعالى : {دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا} [الفجر: 21] أي دقت جبالها وأنشازها حتى استوت مع وجه الأرض ، ومنه ناقة دكاء : إذا كانت مفترشة السنام ، وأرض دكا ، أي ملسا .

الجنة والنار (25) : مراتب الجنة : الجنة مراتب بحسب مراتب العباد فمنهم من يسكن في اعلى المراتب وهم الانبياء والاوصياء ومنهم من يسكن في مراتب اقل ويصرح القرآن بذلك (( هم يومئذ درجات )) (( ولكل درجات مما عملوا )).

الجنة والنار (23) : كيف نوفق بين الروايات الثلاث حول اول من يدخل الجنة
الرواية الاولى: النبي الاعظم صلى اله عليه واله
الرواية الثانية: امير المؤمنين عليه السلام
الرواية الثالثة: الزهراء فاطمة عليها السلام / يمكن الجمع بين الروايات بالقول انهم يدخلون الى الجنة في موكب واحد فمرة ينسب الدخول للنبي باعتباره قائد ذلك الموكب ومرة لعلي لانه صاحب لواء الحمد ومرة للزهراء باعتبار انها المرافقة لعلي .
قراءة كامل الموضوع

الجنة والنار (22) : العقل في الجنة : لا تعطيل لدور الفكر والعقل في الاخرة بل نحن في سير وتكامل وزيادة معرفة حتى في الجنة وسيطلع من يدخل الجنة على آلاء الله ونعمائه وعظمته وملكه وباقي صفاته ما تجعل معرفته الدنيوية لا شئ بالنسبة الى تلك المعرفة .

الجنة والنار (21) : ابواب الجنة : ورد في بعض الاخبار ان للجنة ثمانية ابواب ومن الاسماء التي ذكرت لابواب الجنة باب المعروف وهي التي يدخل منها اهل المعروف وباب اخرى تسمى بالريان لا يدخل منها الا الصائمون وللجنة باب يقال له باب المجاهدين (وباب يدخل منها النبيون والصديقون) وباب يدخل منها الشهداء والصالحون وهذه الابواب للجنة لعلها الرئسية وهي تتفرع إلى ابواب .
قراءة كامل الموضوع

الجنة والنار (20) : الذي عليه علماء الإمامية أن الجنة والنار مخلوقتان الآن وهما خارج هذا العالم..
وهما غير الجنة والنار البرزختين اللتين يجتمع فيهما أرواح العباد قبل يوم القيامة.

الجنة والنار (19) : ما تفسير رؤيا النائم انه احيانا في الجنه واحيانا في عذاب مع انه في نفس الحجره ينام هل هذا يعني الاتحاد في مكان الجنة والنار ؟ ما ذكرتم من أن النائم يشعر مرة في الجنة ومرة في النار لا يعني ذلك الإتحاد في المكان إذ أن ذلك مجرد حلم وليس هو حقيقة ولا يعدو تفسيره عن الحدس والتخمين ولا أثر له في الإستدلالات العلمية.
قراءة كامل الموضوع

الجنة والنار (19) : كلام لصاحب تفسير عن حوار اهل الجنة مع اهل انار في قوله تعالى: ( وَنَادَى أَصحَابُ النَّارِ أَصحَابَ الجَنَّةِ أَن أَفِيضُوا عَلَينَا ...) حيث قال : (وهذا ليس بعجيب فلو أن المسافة بلغت ملايين الفراسخ لأمكن أن يسمع كل واحد منهما كلام الآخر بل ويرى - في بعض الأحيان - الطرف الآخر. ولو كان القبول بهذا أمرا متعذرا أو متعسرا في الماضي وكانت تشكل مشكلة بالنسبة للسامعين فإنه مع إنتقال الصوت والصورة في عصرنا الحاضر من مسافات بعيدة جدا انحلت هذه المشكلة ولم تعد الآية موضع تعجب وغرابة).
قراءة كامل الموضوع