روي عن علي ابن الحسين (عليهما السلام) انه قال : لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي.
وكان (عليه السلام) إذا قرأ " مالك يوم الدين " يكررها حتى كاد أن يموت.

س/ ما معنى "يخصفان" في قوله تعالى: {وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ}؟
ج/ يلصقان.

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} [التحريم: 8].

س/ كم عدد دركات النّار ــ نستجير بالله تعالى منها ــ ؟
ج/ سبع دركات، ويدلّ على ذلك قول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ﴾ [الحجر: 44].

س/ ما معنى "سِنة" في قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ...}؟
ج/ نعاس وغفوة خفيفة.

قال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا﴾.

[سورة السيّدة العذراء البتول مريم ـ صلوات الله وسلامه عليها ـ: الآية 56-57].

الوصايا العشر في سورة الأنعام المباركة (3)

الوصايا العشر في سورة الأنعام المباركة (2)

الوصايا العشر في سورة الأنعام المباركة (1)

قال تعالى: {وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} [الضحى: 1-2].

تكملة: والمهم في الليل - على أيّ حال - هدوؤه وسكينته ممّا يضفي على روح الإنسان وأعصابه هدوءًا وارتياحًا، ويعدّه لممارسة نشاط يوم غد، وهو لذلك نعمة مهمّة استحقّت القسم بها.
بين القسمين ومحتوى السّورة تشابه كبير وارتباط وثيق النّهار مثل نزول نور الوحي على قلب النّبي (صلّى اللّه عليه وآله)، والليل كانقطاع الوحي المؤقّت، وهو أيضًا ضروريّ في بعض المقاطع الزمنيّة.
المصدر: الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، الشيخ ناصر مكارم الشيرازيّ، ج30، ص 305 ط: الأعلميّ.
قراءة كامل الموضوع

تكملة: (سجى) من السَّجْوِ أو السُّجو، أي سكن وهدأ، وتأتي الكلمة أيضًا بمعنى غطّى، وأقبل ظلامه. والميت الملفوف بالكفن (مسجّى)، وفي الآية بمعنى سكن وهدأ، والليلة الخالية من الرّياح تسمّى (ليلة ساجية) أي هادئة، والبحر حين يستقرّ ويخلو من الأمواج الصاخبة يسمّى (بحر ساج).