الثقب بين البطينين (Ventricular Septal Defect - VSD)
هو عيب خلقي في القلب يتمثل بفتحة في الحاجز الفاصل بين البطينين مما يسبب تدفق الدم من البطين الأيسر إلى الأيمن (Left-to-Right Shunt) وزيادة الجريان الرئوي. قد يكون صغيراً دون أعراض أو كبيراً يسبب فشل قلبي وتأخر نمو. يتم تشخيصه بتخطيط صدى القلب (Echocardiography) ويعالج بالمراقبة أو الجراحة حسب حجم الثقب.
قراءة كامل الموضوع

الدوخة المتكررة قد تنجم عن أسباب بسيطة مثل انخفاض ضغط الدم، فقر الدم، نقص السكر، أو اضطرابات الأذن الداخلية، لكنها أحياناً تشير لمشكلات خطيرة كاضطرابات القلب، نقص التروية الدماغية، أو أورام الدماغ، لذا إذا ترافقت مع إغماء، صداع شديد، ضعف في الأطراف، اضطراب في الكلام أو الرؤية، فيجب مراجعة الطبيب فوراً.
قراءة كامل الموضوع

طفرة جين HTT (تكرار CAG)
تسبب طفرة جين HTT توسعاً في تكرار الثلاثي CAG مما يؤدي إلى إنتاج بروتين غير طبيعي يتراكم في الخلايا العصبية ويسبب داء هنتنغتون وهو اضطراب وراثي عصبي تدريجي ينتقل بصفة سائدة ويظهر عادة في منتصف العمر، ويترافق مع حركات لا إرادية، وتدهور معرفي، واضطرابات نفسية، ويزداد خطره مع ازدياد عدد تكرارات CAG.
قراءة كامل الموضوع

تقليل استهلاك الملح والدهون ضروري للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. تناول كميات كبيرة من الملح يزيد من ضغط الدم ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. أما الدهون المشبعة والدهون المتحولة فتساهم في زيادة مستوى الكوليسترول الضار في الدم مما يؤدي إلى انسداد الشرايين وتصلبها. لذلك ينصح بالحد من تناول الأطعمة المالحة والمقلية واعتماد نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه لتقليل مخاطر الاصابة بالأمراض المزمنة.
قراءة كامل الموضوع

دواء جديد يقي من كوفيد طويل الأمد
أظهرت دراسة حديثة أن مثبطاً جديداً يدعى WEHI‑P8 يستهدف إنزيم PLpro في فيروس SARS-CoV-2 وقد أثبت فعاليته في نموذج الفئران المصابة، حيث خفض من الحمل الفيروسي (viral load) ومنع ظهور أعراض كوفيد طويل الأمد (Long COVID) مثل الالتهاب العصبي (neuroinflammation) وتلف أنسجة الرئة متفوقاً على مثبطات الإنزيم Mpro مثل Nirmatrelvir الموجود في علاج Paxlovid، ما يجعله خيار دوائي واعد في الوقاية من المضاعفات المزمنة للعدوى الفيروسية.
قراءة كامل الموضوع

تناول المواد الغذائية منتهية الصلاحية يشكل خطراً صحياً كبيراً حيث يؤدي إلى نمو بكتيريا وفطريات ضارة مثل السالمونيلا والليستيريا ما قد يسبب تسمماً غذائياً وقد تتطور المضاعفات إلى مشاكل خطيرة مثل الجفاف أو الفشل الكلوي خاصة لدى الأطفال وكبار السن. للوقاية يجب دائماً التأكد من تاريخ الصلاحية وتخزين الطعام بطريقة صحيحة وتجنب استهلاك أي منتج تظهر عليه علامات تلف مثل تغير الرائحة أو القوام حتى وإن لم ينتهِ تاريخه.
قراءة كامل الموضوع

فرط أمونيا الدم الوراثي ( UCD)
هو اضطراب ناتج عن طفرات في جينات مثل OTC (على الكروموسوم X) وCPS1 وASS1 تؤدي إلى خلل في إنزيمات دورة اليوريا مما يعيق تحويل الأمونيا السامة إلى يوريا فيتراكم مستوى الأمونيا في الدم والدماغ. تظهر الأعراض على شكل تقيؤ، خمول، تشنجات، وقد تصل إلى الغيبوبة خاصة عند حديثي الولادة. يُشخص المرض بتحليل الأمونيا والأحماض الأمينية ويُعالج بحمية قليلة البروتين وأدوية مخصصة وفي بعض الحالات بزراعة كبد. التشخيص المبكر ضروري لتفادي المضاعفات العصبية.
قراءة كامل الموضوع

الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية عند الأطفال يؤثر سلباً على نموهم الصحي والنفسي، فقد يسبب إجهاد العين، اضطرابات في النوم بسبب التعرض المستمر للضوء الأزرق، ويقلل من وقت اللعب والحركة الضرورية لنمو العضلات والعظام كما يمكن أن يؤثر على التركيز والسلوك ويزيد من القلق والتوتر لذلك يجب تحديد أوقات استخدام الأجهزة وتشجيع الأطفال على ممارسة النشاطات البدنية والراحة المنتظمة للحفاظ على صحتهم.
قراءة كامل الموضوع

أشارت دراسة طبية إلى أن البكتيريا الموجودة في الأمعاء والتي تعرف باسم الميكروبيوم المعوي تلعب دور مهم في تنظيم عمل الجهاز المناعي. وبينت الدراسة أن حدوث خلل في توازن هذه البكتيريا (dysbiosis) قد يؤدي إلى ظهور أمراض مناعة ذاتية مثل الذئبة الحمراء والتصلب المتعدد وداء كرون. هذا الخلل قد يسبب زيادة في نفاذية جدار الأمعاء مما يسمح بمرور مواد مهيجة إلى الدم فتدفع الجهاز المناعي لمهاجمة أنسجة الجسم نفسه.
قراءة كامل الموضوع

التسمم الغذائي هو حالة مرضية ناتجة عن تناول أغذية أو مشروبات ملوثة بكائنات دقيقة ضارة مثل بعض انواع البكتيريا أو الفيروسات، أو السموم التي تُفرزها بعض هذه الكائنات. تظهر الأعراض عادة خلال ساعات وتشمل الغثيان، التقيؤ، الإسهال، تقلصات البطن، وأحياناً الحمى. تختلف شدة الأعراض حسب نوع الملوث وكمية الطعام المتناولة وحالة الشخص الصحية. وتكمن الوقاية في غسل اليدين جيداً، وطهي الطعام جيداً، وتخزينه في درجات حرارة مناسبة، وتجنب استهلاك الأطعمة المكشوفة أو من مصادر غير موثوقة.
قراءة كامل الموضوع

الـ ctDNA (circulating tumor DNA)
هو جزء من الحمض النووي الموجود في الدم ويأتي تحديداً من الخلايا السرطانية. عند موت هذه الخلايا تطلق أجزاء من مادتها الوراثية في مجرى الدم. ويمكن تحليل هذا الحمض النووي للكشف عن وجود السرطان ومعرفة الطفرات الجينية الموجودة فيه ومتابعة استجابة المريض للعلاج أو اكتشاف إذا عاد الورم بعد العلاج. ويستخدم ذلك في ما يسمى الخزعة السائلة وهي طريقة غير جراحية وآمنة لفحص الورم من خلال عينة دم فقط.
قراءة كامل الموضوع

يساعد الفحص الدوري العام على متابعة الحالة الصحية واكتشاف أي مشاكل أو أمراض في مراحلها المبكرة قبل أن تتطور وتصبح خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم أو داء السكري أو بعض أنواع السرطان. كما يسهم في الوقاية من الأمراض من خلال مراقبة المؤشرات الحيوية كالكوليسترول ووظائف الكبد والكلى. يعزز هذا الفحص ثقة الشخص بحالته الصحية ويمنحه راحة نفسية ويساعد الطبيب في تقديم نصائح مخصصة لتحسين نمط الحياة والحفاظ على صحة أفضل على المدى الطويل.
قراءة كامل الموضوع