المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



نظرية الانفجار الكبير (Big – Bang; L’Explosion Fantastique)  
  
2260   07:50 مساءاً   التاريخ: 9-10-2015
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 29-32.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2016 1567
التاريخ: 17-4-2016 2540
التاريخ: 6-11-2014 1844
التاريخ: 13-7-2016 1710

قال تعالى :  {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء : 30]

{ أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا} [النازعات : 27 ، 28].

أول من تعرّض لمسألة نشأة الكون من وجهة علمية هو « أينشتاين » (Einstein) والعالم الروسي « ألكسندر فريدمن » (Freidmain) في بداية القرن العشرين. وفي سنة 1927 قال عالم الفلك البلجيكي « جورج لوميتر » (Lemaitre) إن الكون كان في بدء نشأته كتلة غازيّة عظيمة الكثافة واللمعان والحرارة (32 ـ 10 [ تصوير ] درجة) أسماها البيضة الكونية (CosmiqueOeuf) ، ثم حصل في هذه الكتلة بتأثير الضغط الهائل المتأتّي من شدة حرارتها ، انفجار هائل فتّتها وقذف بأجزائها في كل اتجاه ، فتكونت مع مرور الوقت الكواكب والنجوم والمجرات.

وبحسب علماء الفيزياء الفلكية اليوم ، كان الكون بعد جزء من مليارات المليارات من الثانية (43 ـ 10 [ تصوير ]) ، ومنذ حوالى خمسة عشر مليار سنة تقريبا ، كتلة هائلة الكثافة شديدة الحرارة (43 ـ 10 [ تصوير ] درجة مئوية) بحجم كرة لا يبلغ قطرها جزءا من الألف من السم. وفي عام 1940 أيّد عالم أميركي من أصل روسي هو « جورج غاموف » (Gamow Georges) نظرية الانفجار الكبير. وفي عام 1964 اكتشف العالمان « بانزياس » (Penzias) و « ويلسون » (Wilson) موجات راديو منبعثة من جميع أرجاء الكون لها نفس الميزات الفيزيائية في أي مكان سجّلت فيه ، فأسميت بالنور المتحجر أو النور الأحفوري (Rayonnement Fossile) ، وهو النور الآتي من الأزمنة السحيقة ومن بقايا الانفجار العظيم الذي حصل في الثواني التي تلت نشأة الكون. وهذا الاكتشاف للنور الأحفوري مع اكتشاف توسع الكون ، في سنة 1929 ، شكّلا حجر الزاوية في البناء العلمي لنظرية الانفجار الكبير. وفي 1986 أرسلت المحطات الفضائية التي أطلقها الاتحاد السوفياتي معلومات تؤيد نظرية الانفجار الهائل وتوسّع الكون الذي نتج عنه.

واليوم يجمع أكثر علماء الفلك على القول إن نظرية الانفجار الكبير لم تعد نظرية بل هي حقيقة علمية. أما الأقلية التي عارضتها سابقا ، فهي مجموعة من العلماء المادّيّين في معتقداتهم ، ربما لأن الإقرار علميّا بحقيقة بدء الكون وتوسعه يتعارض مع معتقداتهم القائلة بأزلية المادة وقدم العالم ، فعند ما يثبت العلم أن للكون بداية فذلك يعني أن له نهاية وأنه مخلوق وليس أزليّا كما ظن الماديون.

أما في القرآن الكريم فالآية التي تقول إن السماوات والأرض كانتا في البدء كتلة واحدة فواضحة لا تتطلب إلا بعض التعليق اللغوي على معنى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} [الذاريات : 47]

رسم توضيحي للكون كما يفترض أنه كان في بدء نشأته ، وكيف توسع بفعل الانفجار الكبير الذي حصل في الجبلة البدائية الممثّلة بنقطة متوهجة في وسط الصورة.

{ أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا} [النازعات : 27 ، 28].

« رتق » « وفتق » في قوله تعالى : {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا...} [الأنبياء : 30]. فكلمة « رتق » تعني ضمّ وجمع ، وكلمة « فتق » تعني فصل ، أي أن السماوات والأرض كانتا مجموعتين ففصلهما المولى. ونلاحظ هنا البلاغة العلمية الإعجازية في كلمتي « رتق » « وفتق » ، فكل رتق قابل للفتق ، وكل فتق قابل للرّتق ، والسماوات والأرض ستعودان كما كانتا عند قيام الساعة ، كما أنبأنا التنزيل وكما يفترض علماء الكونية اليوم.

ملاحظة

هناك قاعدة قرآنية نحب أن نلفت إليها انتباه القارئ ، وهي أنه عند ما يقول المولى في آياته الكريمة : (أَوَلَمْ يَرَ) ـ (أَلَمْ تَرَ) ـ (أَوَلَمْ يَرَوْا ...) فمعنى ذلك أن الإنسان سيرى عاجلا أم آجلا ما أنبأت به الآية ، سواء جاء فعل رأى بصيغة الماضي أم الحاضر أم المستقبل. ولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا مجموعة ثم فصلهما المولى إلا في القرن العشرين ومن خلال المعادلات الحسابية والمراصد والمحطات الفضائية. ولو تيسر لباحث في معتقدات العلماء الذين رأوا هذه الحقيقة الفلكية لوجد أنهم من الذين كفروا مصداقا لقوله : {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا...} [الأنبياء : 30]. فسبحان الذي لا تبديل لكلماته.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .