أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015
1817
التاريخ: 12-4-2016
5883
التاريخ: 23-11-2014
1695
التاريخ: 8-5-2016
1749
|
ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بإسناد صحيح قوله : " لا عدوى في الإسلام " . وقال الإمام علي (عليه السلام) : (العدوى ليست بحق " (1) .
فهذا الكلام لا يعني أن مبدأ العدوى غير موجود ، وانما يقرر أن الإسلام عمل كل الوسائل التي تمنح وجود الأمراض والجراثيم التي هي سبب العدوى ، فنفى مسببات العدوى ، فلم تعد هناك عدوى في الإسلام. أما إذا جاءت جائحات ين الخارج كالطاعون والكوليرا .. فهذا واقع لا ينفيه أحد.
فعندما نسمع بأن عدوى مرض (الإيدز) يجتاح المجتمعات الغربية ويفتك بها ، نرى أن عدواه لا تنتشر في بلادنا ، لأن الإسلام حصن المجتمع من مسببات هذا المرض ، حين أقامه على أساس الزواج الشرعي والأسرة الفاضلة ، فليس في المجتمع الإسلامي غير الشاب العفيف والفتاة الطاهرة ، فكيف ينتشر هذا المرض بيننا ، وهو لا يجد المكان لانتشاره .
ومن جهة أخرى فإن كثيرا فإن الجراثيم يمكن للجسم ان يتعود عليها ، ويجهز نفسه ضدها بما نسميه (المناعة) ، فإذا حصلت المناعة انتقت العدوى . ولكي تحصل المناعة عند كل شخص في المجتمع المسلم ، حض الشارع على أن يشرب الجميع من كأس واحدة ، بعد ان جعلهم بدرجة كافية من النظافة والطهارة ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : " سؤر المؤمن شفاء " .
ففي هذه الحالة تنتقل كل الجراثيم الموجودة عند المجموعة إلى كل فرد بشكل خفيف ، فيعمل الجم حال صحته على مجابهتها والتصدي لها والتغلب عليها ، فتحصل المناعة التدريجية ، التي تجعل ذلك السور [ وهو بقية الماء في الإناء ] سببا لشفاء كل من يشرب منه .
______________________
1. مستدرك نهج البلاغة ، ص 170 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|