المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

ابن عياش الجوهري
21-8-2016
الأهمية الاقتصادية للباباظ
7-1-2016
فسحة المحيطية / الجبلة المحيطة Periplasm
21-7-2019
Capillary Electrophoresis Instrumentation
22-4-2020
التشريح الداخلي للدجاج
21-4-2016
المقدمة السادسة للشيخ فتح الله الاصفهاني في علم القراءات
2024-08-29


تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)  
  
34   05:35 مساءً   التاريخ: 2024-11-05
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص402 - 407
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

الفصل الثامن

تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة

مقدمة

إن أهم ما قد يحدث في جهود إعادة هيكلة المنظمات هو وضع هذه الجهود في شكل خطة واضحة ، ثم تنفيذها، ثم تقييم مدى النجاح في هذه الجهود. وتبدأ جهود التنفيذ بإعداد خطة التنفيذ، والتي تتضمن تحديد أهداف إعادة الهيكلة، وتنزيلها إلى المسئولين، وتوزيع الأعباء عليهم، ووضع جداول تنفيذية للتنفيذ، وإعداد الميزانية المرتبطة بالتنفيذ. وحينما تبدأ عملية تنفيذ خطة إعادة الهيكلة تظهر مشكلة كبيرة وهي مقاومة الأمر من العاملين، وذلك باعتباره شيئاً جديداً عليهم، ويحتوي على الغموض وعدم التأكد، وقد يتضمن تهديداً لمصالحهم، وهنا يحتاج الأمر إلى السيطرة على ( وتخفيف) مقاومة التغيير.

ينتقل الأمر بعد ذلك إلى تقييم تجربة إعادة الهيكلة، والتي تبنى على أساس وجود مؤشرات يجب قياسها للتأكد من نجاح الأمر، وقد يكتشف المسئولون وجود انحرافات يجب تصحيحها ، وذلك حتى تنجح إعادة الهيكلة. ثم تأتي أخيراً مرحلة ترسيخ تجربة إعادة الهيكلة والتي تؤكد أن هذه التجربة أصبحت متغلغلة في قيم وممارسات المنظمة وأنها أصبحت جزءاً من الثقافة التنظيمية لها.

وعليه ينقسم هذا الفصل إلى الموضوعات الرئيسة التالية :

* إعداد خطة إعادة الهيكلة

* السيطرة على مقاومة التغيير.

* تقييم التجربة

* ترسيخ التجربة.

 

إعداد خطة إعادة الهيكلة

بعد الإجهاد الذي عانى منه القائمون على إعادة الهيكلة في دراسة الوضع الراهن وتشخيص المشاكل وتحديد التدخل المناسب قد يهملون خطوة تنفيذ خطة التطوير وتكون النتيجة كارثة. ويحاول هذا الجزء إلقاء الضوء على عملية إعداد خطة التنفيذ ووضعها في شكل مرتب وسهل يساعد القائمين على إعادة الهيكلة على إعداد خطة تنفيذية.

تتكون خطة التنفيذ في مجال إعادة الهيكلة (وفي أي مجال آخر) من العناصر والخطوات التالية (ماهر، 2007 ;1999 ,Conger et al والتي تظهر في شكل (8-1).

1- تحديد الأهداف

الأهداف هي عبارة عن النتائج المطلوب تحقيقها لغرض تنفيذ أساليب التدخل والتطوير التنظيمي ويجب أن تتسم الأهداف بالآتي :

مثال:

إذا كان هدف التطوير التنظيمي هو رفع الروح المعنوية والرضا عن العمل لدى العاملين، كجزء من أسلوب جودة الحياة الوظيفية، فإنه من المناسب أن يتم ترجمة ذلك الهدف إلى أهداف تنفيذية أكثر تفصيلا كالآتي:

1- رفع ميزانية الأجور بنسبة 10 % .

2- تصميم نظام جديد لربط الحوافز بالإنتاجية.

3- إعادة تصميم الوظائف وجعلها أكثر دافعية.

4- تفعيل اجتماعات الأقسام، على أن تجتمع مرة أسبوعياً .

5- تقوية صلاحيات جماعات العمل بجعلها مسئولة عما تتخذه من قرارات.

6- استخدام جداول العمل المرنة داخل جماعات العمل (وداخل الأسبوع).

 

2- تنزيل الأهداف إلى المستويات الأدنى

تحتاج الأهداف إلى إعطائها المزيد من صيغة التنفيذ من خلال تنزيلها من مستوى المسئولين عن تصميم طرق إعادة الهيكلة إلى المستويات التنظيمية الأدنى لتحديد طريقة تنفيذها. وفي المثال السابق في بند (1) يمكن تنزيل الأهداف إلى المستويات الأدنى كالآتي:

1- رفع ميزانية الأجور: يتم تنزيلها إلى إدارة الموارد البشرية ثم إلى قسم التعويضات.

2- تصميم نظام جديد للحوافز: يتم تنزيلها إلى إدارة الموارد البشرية ثم إلى مستشار الإدارة

3- إعادة تصميم الوظائف: يتم تنزيلها إلى إدارة الموارد البشرية ومنها إلى قسم التنظيم.

4- تفعيل اجتماعات الأقسام: يتم تنزيلها إلى مديري الإدارات ومنها إلى جميع رؤساء الأقسام.

3- تحديد الأنشطة التنفيذية

في مداولات ومناقشات بين المستويات التنفيذية المختلفة يتم تحديد الأنشطة المطلوبة لتنفيذ الأهداف التي سيتم تنزيلها إلى المستويات الأدنى. وهنا تظهر قيمة المشاركة للمستويات المختلفة في خطط إعادة الهيكلة، والتي عادة ما تضمن قبول من اشترك في إعداد الخطط وتنفيذها.

وعلى سبيل المثال إذا أخذ أحد الأهداف السابقة في خطوة 1 و 2 السابقتين وهو الهدف الخاص برفع ميزانية الأجور 10 %، فإنه يمكن تحديد الأنشطة التنفيذية التالية:

* دراسة مستوى الأجور في الشركات المماثلة.

* دراسة أثر الزيادة على تكلفة المنتج النهائي.

* دراسة أثر الزيادة على الرضا عن العمل.

*  إعداد كشوف الأجور الجديدة.

* تعديل هيكل الرواتب والأجور في المنظمة. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.