أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2016
1693
التاريخ: 23-11-2014
1934
التاريخ: 8-5-2016
5520
التاريخ: 17-4-2016
1659
|
اذا نظرنا الى السماء والفضاء ، وجدنا ان عدد اسرار الكون اكثر من عدد النجوم. وسأضرب لكم مثلا واحداً من هذه الاسرار ، وهو الذي اكتشفه الدكتور شمدت ليلة 24 تشرين الثاني عام 1876م، اذ وجد هذا الفلكي ببرج (البجعة) نجمة دعيت (نوفاسيني) ، وذلك انه كان يرصد البرج المذكور قبل اكتشاف هذه النجمة بأربعة ايام ، فلم يكن ليرى لها اي اثر . وبلغت هذه النجمة اقصى درجات تألقها فكانت في الدرجة الثانية من درجات احجام النجوم . وفي نحو اسبوع قلّ نورها ، ولم يمض اسبوع اخر على ظهورها حتى باتت لا ترى الا بمساعدة المناظير ، ثم توارت عن الانظار . وقيل ان ذلك راجع الى احتراقها على اثر صدمة مُنيت بها فحُطّمت تحطيماً ، مع انها كانت في حجم الشمس .اما كيف حدثت هذه الكارثة السماوية وانتهى الحريق العظيم وخبت النار في وقت هذا قصره، فما زال سرّه مشكلة أعيت العلماء حتى هذه الساعة.
وما أجمل ما قاله اللورد افيري في كتابه (محاسن الطبيعة) مصوراً عجز الانسان امام اسرار الطبيعة الوفيرة ، فيقول :
((فالزمان والمكان سرّان لا يُسبر غورهما ، ولا يدرك قرارهما. وكما تعجز عقولنا عن التصوير بدء الازل ونهاية الابد ، كذلك عجز وعيها عن تخيل اول المكان واخره ، وهو ملء الجهات الاربع . وكل عالٍ منه دون الذي أعلى منه وكل تحت دونه تحت، والمكان كالزمان لا نهائي وغير محدود)).
وصدق سبحانه حيث يقول :
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } [فصلت : 53].
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|