أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2021
![]()
التاريخ: 6-10-2021
![]()
التاريخ: 29-9-2021
![]()
التاريخ: 28-8-2021
![]() |
لغة الإعلام من التّنظير إلى التّطبيق
ورد في مشروع (استشراف مستقبل اللغة العربيّة) لمؤسسة الفكر العربي (لننهض بلغتنا) "لا جدال من العمل المشترك على إصدار دليل لغوي للإعلاميين يخلو ممّا تمتلئ به المعاجم القديمة والحديثة من استطرادات وتفاصيل وذيول، ويُعنى كل العناية بصحة الكلمة فـي ذاتها وصحة استخدامها في سياقاتها المختلفة. ومفاد هذا القول يعني البحث على الدليل إلى الصواب اللغوي؛ ليكون كشافاً للإعلاميين في استعمال اللغة؛ بحسب ما تحمله من كلمات رابطة، وما يليق من مقام توظف فيه كلمات اللغة في سياقات صحيحة. ويتّصل بهذا الأمر الحديث عن دور المؤسسات اللغوية مثل المجامع وعلاقاتها مع وسائل الإعلام كي تكتمل عمليات حسن الأداء، ثمّ يأتي دور التكوين الذي ينبغي أن تُسهم فيه المجامع مع وسائل الإعلام، ومراكز البحث اللغوي والمجالس العليا؛ بمراعاة نوعيّة التكوين بخصوص الحوار، والصوت، وشروط الإبانة، والإفصاح والأداء والوقف... وهنا ما يجب أن يتنزّل في تخطيط الحكومات إسوة بالتخطيط الاقتصاديّ والاجتماعيّ، إلى جانب الاهتمام بالمنتج الإعلاميّ للطفل؛ فنريد أن يتلاغى الطّفل بأساسيات اللغة؛ لتتحقّق هويته في لغته بالسّلامة وحسن الأداء واكتساب القدرة الصحيحة على ممارساتها. وهذا يستدعي الحديث عن قواميس الأطفال، فلا تكتمل دائرة الاهتمام إعلامياً إلا بوضع قواميس حسب الأعمار. قواميس حاملة للكلمات والمسكوكات الأساس والتي يحملها في ذهنه وبها يتواصل، ثمّ تتعزز عبر تقدمه في السن. قواميس عصريّة في حدود المستعمل اللغوي لتكون وسيلة انطلاق لغوي للطفل في مناحي حياته المختلفة. وهذا يعني استدعاء ما يتصل بقضايا معالجة اللغة الإعلامية في إطار إصلاح لغوي في وسائل الإعلام.
ومن خلال هذا يوصي المشروع بخصوص قضايا الإعلام اللغوي بما يلي:
1- العمل على كتابة ميثاق شرَف إعلاميّ عربيّ يتّفق والقيم السّاميّة للمجتمع العربيّ، ويضمن الارتقاء باللغة العربيّة الفصيحة في وسائل الإعلام العامة والخاصة وإقراره من قبل الجهات المعنية.
2- التّوسّع في جعل اللغة العربيّة الفصيحة لغة معظم مخرجات الإعلام العربي بجميع وسائله المقروءة والمسموعة والمرئيّة، وتحجيم النسبة المخصصة للعامية في هذه الوسائل، وعدم السماح باستعمال اللغات الأجنبية في البرامج الموجهة للمتلقي العربي.
3- إنشاء برامج تدريبية مكثفة للعاملين في الإعلام العربي، وجعل شهادة الكفاية اللغوية شرطاً لتعيين المستجدين منهم.
4- تشجيع التأليف المسرحي والدرامي التلفزيوني باللغة العربية الفصيحة السهلة.
5- عدم بث الأفلام والمسلسلات الأجنبية بلغتها الأصلية أو المدبلجة باللهجة العامية وتشجيع عرض الأفلام والمسلسلات والبرامج الأجنبية الناطقة بالعربية الفصيحة.
6- تشجيع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني لبرامج الأطفال المعدة باللغة العربية الفصيحة.
7- تنظيم حملات توعوية واسعة على مدار العام؛ تُروّج لأهمية استعمال اللغة الفصيحة وحمايتها، وتعزز تطوير المواقف الإيجابية نحوها في مختلف المجالات.
8- إقامة الاحتفالات السنوية وعرضها من خلال وسائل الإعلام في المناسبات المتعلقة باللغة كيوم اللغة العربيّة العالمي، وتنظيم المسابقات الدورية على مدار العام بين المبدعين في هذه اللغة والمتفوقين في علومها، الجوائز في تلك الاحتفالات".
|
|
علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي.. تتنبأ بتكرار سرطان خطير
|
|
|
|
|
ناسا تكشف نتائج "غير متوقعة" بشأن مستوى سطح البحر في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تتشح بالسواد في ذكرى شهادة الإمام علي (عليه السلام)
|
|
|