المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7239 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
كتابات المسلمين الآخرين المضادة للإسماعيليين
2025-03-22
التأريخ الإسماعيلي
2025-03-22
أطوار التاريخ الإسماعيلي
2025-03-22
التقدم في دراسة الاسماعيليين
2025-03-22
المادة المظلمة ماذا سيكون مذاقها ؟
2025-03-22
مصير الكون
2025-03-22



الدّراية ببعض خصوصيّات اللغة من الصحفيين  
  
85   04:19 مساءً   التاريخ: 2025-03-20
المؤلف : أ.د. صالح بالعيد
الكتاب أو المصدر : حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة : ص 84-86
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

الدّراية ببعض خصوصيّات اللغة من الصحفيين  

نعرف بأن الصحافي في أصل تكوينه لم تثر لغته بتلك الخصوصيات اللغوية للغة التي تكون بها. وهذه الخصوصيات موجودة في كل اللغات، وكما يقال "لكل" قاعدة "استثناء" فهذه الاستثناءات في العادة تأتي اعتباطية؛ وهي مقبولة، ولكن ليست جارية على ألسنة الناس. ولهذا يحتاج الصحافي وبخاصة المحرّر أن يكون على دراية بها، من مثل:

- جمع بعض الكلمات مخالفة للمفرد:

  • امرأة جمعها نسوة؛
  • سفرجل جمعه سفارج؛
  • ضباب جمعه أضبّة؛
  • صاع جمعه أصوع؛
  • الجؤجؤ جمعه جاجيء؛
  • البؤبؤ جمعه البيابي؛
  • حياة جمعها حيوات؛
  • صلاة جمعها صلوات؛
  • عندليب جمعه عنادل؛
  • أخطبوط جمعه أخاطب؛
  • اللؤلؤ جمعه اللآليء.

- معرفة مجازات اللغة، من مثل: يقال للمريض السليم - للمعافى من المرض للنار العافية للأعمى البصير - للمخطئ المصيب - للمتكسّر المنجبر - للفاشل الناجح - للمتفوق ما شاء الله، للقبيح الوسيم...

- ما لا يصح في قواعد اللغة للمؤنث: مارضة + حازنة + طالقة + فارحة + ساعدة + حارقة... رغم أن قاعدة اسم الفاعل تبيح بذلك شكلياً، ولكن الاستعمال يرفضها.

- التاء في بعض الأسماء ليست علامة التأنيث: علامة + فقامة + نسابة + بحاثة + نابغة + راسيّة + ساميّة + واهبة + ظالمة + كاشفة + داهية + واعيّة + ناصبة خالدة... فالتاء هنا تفيد التأكيد، ويمكن أن تلحق الاسم المؤنّث ولكنّها علامة التأكيد والأهمية.

- لا فرق بين المذكر والمؤنث في بعض الصيغ من مثل: العالم العالية + العالمة العالية + الشمعة + الدُّربة + السَّخرة + القدوة + الندرة + المشيخة.... 

- أغلب الصفات والمناصب تأتي بصيغة التذكير، فلم نسمع: القُطبة للمؤنث أو العقيدة لرتبة العقيد، وقس على ذلك: الطيّارة النجارة ...

ومن هنا، يجب العلم بأنّ القاعدة اللغوية في أصلها توضع لعموم الكلام المتداول (ما يجري) وهناك ما لا يجري من الكلام، وهو صحيح؛ ولماذا كل هذا؟ لأن اللغة وليدة اجتماع، ففيها ما هو من الخصوصية الثابتة، وفيها مـا هـو مـن المتحول واللغة تحمل مدارك ثقافيّة تعود إلى الاعتباط في بعض المقامات، والدليل أنّ ذات الشيء مذكّر في لغة من مثل كلمة (الباب) ومؤنّث في لغات أخـــرى مــــن مثل في المازيغيّة (ثابورث) وفي الفرنسية (La porte).

وهذه الاستعمالات الخصوصية تحيلنا إلى مدى تسلح الكاتب الصحافي بخصوصيات اللغة العربيّة في بعض أبعادها، وليس المطلوب أن يكون فقيهاً لغوياً من الطراز العالي ولكن يمكن ذلك إذا كان الصحافي على اطلاع بأمات الكتب العربية القديمة. وهذا فنّ من الفنون التي يختص بها المطلع والمستعمل بكثرة للغة العربية.

فمن منا على دراية بأمثال كتب ابن قتيبة وغيرها من الكتب التي تحمل اللغوي الرصين؟ بكل أسف مضى ذلك الزمان، ولم نعد نهتم بالأصول، ونصنفها من الكتب الصقراء التي لا تتماشى والعصر، أو هي من الكتب الصعبة الفهم. ويقول (ابن خلدون) تــ 808هـ وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفنّ أركانه أربعة دواوين، وهي: أدب الكاتب لابن قتيبة، وكتاب الكامل للمبرد، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ، وكتاب النوادر لأبي على القالي، وما سوى هذه الأربعة فتوابع لها وفروع عنها (المقدمة 551). وإليكم نموذجاً من كتاب (ابن قتيبة) في باب ما جَمْعه سواء "الفلك + الطَّاغوت + غلام يفِعَة - غلمان يفعة جمل عبر أسفار - جمــــال عبر أسفار + الطّرفاء الحلفاء البهمى + رجل جنب قوم جنب + ماء غـــور - مياه غور + الرجل كرم - نساء كرم رجل فر- نساء فر+ هو قريب منك - هم قريب منك + هو أمم - هم أمم + هو رضي- هم رضي + رجل عدل - رجال عدل... وهكذا نقول: إنّ العربيّة لها مواصفات تُدرك بالقراءة وكثرة الاستعمال، فما تكرر ترسّخ وللعربية الحكمة وفصلُ الخطاب. ولكن هيهات في وقتنا أن يجري كلامنا مجرى لغـــة السابقين، فالأمور تغيّرت، واللغة العربيّة المعجزة لم نلحق آلياتها، وقد كان يشـتكي (ابن قتيبة) تـ 213هـ / 828م من ذلك التردّي مما يسمعه من لغة الكتاب الزمان "... فإنّي رأيت كثيراً من كتاب أهل زماننا كسائر أهله قد استطابوا الدعـــة واستوطؤوا مركب العجز، وأعفوا أنفسهم من كدّ النظر وقلوبهم من تعب التفكر؛ حين نالوا الدرك بغير سبب، وبلغوا البغية بغير آلة، ولعمري كان ذلك، فأين همـة النفس؟ وأين الأنفة من مجالسة البهائم؟ وأي موقف أخزى لصاحبه من موقف رجل من الكتاب اصطفاه بعض الخلفاء لنفسه وارتضاه لسرّه، فقرأ عليه يوماً كتاباً، وفي الكتاب ومطرنا مطراً كثر عنه الكلا"؟ فقال له الخليفة ممتحناً وما الكلا؟ فترتد في الجواب وتعثّر لسانه، ثمّ قال: لا أدري.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.