أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2021
![]()
التاريخ: 2025-03-22
![]()
التاريخ: 18-9-2021
![]()
التاريخ: 17-10-2021
![]() |
لعل نظرة إلى تاريخ الصحافة بصفة عامة والصحافة المصرية بوجه خاص - وعلى حد تعبير ليلى عبد المجيد ومحمود علم الدين (٢٠٠٤) - تؤكد لنا أنه كانت هناك لغـة خاصـة بالصحافة، وأن هذه اللغة الصحفية قد تميزت بالسمات التالية:
أولا: أن هذه اللغة قد عكست الواقع الاجتماعي والحضاري واللغوي الذي يعيشه المجتمع، فلغة صحيفة الوقائع المصرية يظن من يقرأها أن القائمين عليها من الأعاجم، وليسوا عربا، ولغة الصحافة في الثورة العرابية خطابية تعتمد على إثارة الشعور وإلهاب العواطف، وهي لغة تستخدم الألفاظ الطنانة الرنانة وتمثل واقع الثورة العرابية وظروفها.
ثانيا: أنها - أي لغة الصحافة - كانت مرآة بينت تطور أساليب الكتابة العربية وعكست صورة صادقة لحركة التطور الاجتماعي والأدبي واللغوى. فصحف القرن التاسع عشر في مصر تبين لنا كيف تطور الأسلوب من المحسنات اللفظية والألفاظ الغريبة وركاكة الأسلوب إلى الوضوح والبساطة والأدلة المنطقية.
كما برزت في النصف الأول من القرن العشرين مجموعة من المجلات الأدبية والثقافية أثرت لغة الصحافة وأثرت لغة الأدب، وكان لها أثر عظيم في النهضة الأدبية واللغوية في الوطن العربي.
وبرزت في النصف الثاني من القرن العشرين لغة الخبر والجملة القصيرة في الصحافة، والتي تجسدت وتأصلت على يد صحيفة أخبار اليوم الأسبوعية التي صدرت في 11 نوفمبر ١٩٤٤.
|
|
ما لا تعرفه عن قهوتك.. طريقة تحضيرها تؤثر على صحة قلبك
|
|
|
|
|
الخلايا الشمسية الشفافة.. الحل المستقبلي لإنتاج الطاقة دون المساس بمظهر المباني
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية ينظّم ندوة معرفية عن مرويات النبي (صلى الله عليه وآله) في بغداد
|
|
|