المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المتطفلات Parasites (مصطلحات مهمة بشأن امراض النبات) معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ من خطبة لأمير المؤمنين "ع" تسمى القاصعة من خطبة لأمير المؤمنين "ع" يحمد اللّه ويثني على نبيه ويوصي بالزهد والتقوى معنى قوله تعالى : وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ من خطبة لأمير المؤمنين "ع" يحمد اللّه ويثني على نبيه ويعظ بالتقوى معنى قوله تعالى : وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ معنى قوله تعالى : وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا مصدر الإصابة Cause of infections (مصطلحات مهمة بشأن امراض النبات) مقاييس تقييم الأداء في بيئة الأعمال المعاصرة العلامات المرضية Disease Sings (مصطلحات مهمة بشأن امراض النبات) مقيـاس القيمـة الاقتـصاديـة المـضافـة فترة حضانة المرض النباتي Latent Period (مصطلحات مهمة بشأن امراض النبات)

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6578 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تفسير آية (40-43) من سورة الأعراف
7-5-2019
Carboxylic Acid Natural Products
12-7-2018
علاقة السكينة العامة بأغراض الضبط الإداري
2-4-2016
الكتابة بالأبجدية : لغة النص
20-9-2020
أساليب اللامركزية الإدارية
25-9-2018
غملول لبناني كبابة Acantholimon libanoticum
28-8-2019


إقامة الصلاة  
  
41   06:30 مساءً   التاريخ: 2025-03-20
المؤلف : الشيخ علي الكوراني
الكتاب أو المصدر : فلسفة الصلاة
الجزء والصفحة : ص75-78
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / صلوات و زيارات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2016 1886
التاريخ: 23-10-2016 5243
التاريخ: 23-10-2016 1888
التاريخ: 23-10-2016 1685

لم يستعمل القرآن الكريم في الأمر بالصلاة تعبير : صلوا ، أو تعبير أدوا الصلاة بل اختار تعبير : أقيموا الصلاة وحرص عليه حتى أصبح الصيغة الرسمية كلما أمر عز وجل بالصلاة .

إن هذا التعبير من أدق التعابير القرآنية وأبلغها ، فإن الأمر بالصلاة بصيغة صل ينصب فيه الوجوب على تحقيق نفس الصلاة ، أما الأمر بها بصيغة أقم الصلاة فينصب فيه الوجوب على إقامتها وهي أكثر من مجرد الأداء .

فإقامة الشيء تعني : تحقيق وجود بارز له بحسب ما يناسبه من وجود ، فهي مسألة اجتماعية وليست فردية ، يتضح ذلك من استعمالات القرآن الكريم لمادة أقام حيث يعبر بها عن الأمور التي يريد لها تحقيق وجود اجتماعي بحسبها.

فقد أمر عز وجل بإقامة الشهادة في قوله : ( واشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله ) 2 الطلاق .

ومعنى إقامة الشهادة جعلها أمرا جاريا متعارفا في المجتمع وأمر بإقامة الوزن بالقسط في قوله تعالى ( وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ) 9 الرحمن .

ومعنى إقامة الوزن بالقسط جعل التقييم العادل للأشياء والحقوق أمرا متبعا سائدا بين الناس ، وأمر المسلمين بإقامة الإسلام بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وآله بقوله تعالى : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك ، وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه ) 13 الشورى .

ومعنى إقامة الدين جعله منهجا اجتماعيا وطريقة عيش سائدة . .

وأمر سبحانه بإقامة أحكامه في الحياة الزوجية كما في قوله تعالى ( ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به ) 229 البقرة .

ومعنى إقامة حدود الله بين الزوجين جعل الأحكام الشرعية التي تحكم هذه العلاقة هي السائدة المتبعة في الحياة الزوجية ، وأمر سبحانه بإقامة الصلاة في كل الآيات التي أمر فيها بالصلاة تقريبا ومعنى الأمر بإقامة الصلاة : تكليف الناس أن يقيموا لهذه الفريضة وجودا اجتماعيا بحيث يكون أداؤها والاهتمام بشؤونها ظاهرة واضحة من ظواهر مجتمعهم .

وكذلك ينسجم التعبير القرآني البليغ بإقامة الصلاة مع طبيعة المسؤولية الاجتماعية التي يقررها الإسلام على كل الناس فلا يرضى لهم أن يعيشوا الروح الفردية التي يعاني منها مجتمع الحضارة القائمة ، المسؤولية التي يشد الإسلام من أواصرها بين جماعته المؤمنة فلا يجيز لنفسه أن يخاطبهم بعقيدته وتشريعاته كأفراد يطلب منهم تطهير أرواحهم بعيدا ، وأداء صلواتهم في زوايا الأكواخ والقصور ، بل يخاطبهم كأمة ذات رسالة عالمية ، كوجود متحد متضامن يعمل وسط الناس لإنقاذ حياتهم وإقامتها على هدى الله .

وينسجم التعبير كذلك مع طبيعة الصلاة التي أمر الله عز وجل أن ينادى بها على مسامع الناس : أقبلوا على الصلاة ، أقبلوا على الفلاح، أقبلوا على خير العمل، وجعل سبحانه هذا النداء مقدمة لصلاة كل مصل حتى ولو كان بمفرده في بيته، وينسجم التعبير الحكيم مع تكلم المصلي بضمير الجماعة بدل ضمير المفرد إذ يقول: إياك نعبد ، وإياك نستعين اهدنا ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، وينسجم مع تأكيد الإسلام على أداء هذه الفريضة جماعات لا أفرادا وفي بيوت الله العامة لا في البيوت الشخصية كل ذلك إفهام من الله عز وجل بأن هذه الفريضة إنما تتحقق كما أرادها تعالى ، وإنما تعطي ثمارها في النفس والمجتمع إذا حقق الناس لها وجودا بارزا ظاهرا في مجتمعهم ونهضوا بمسؤولية إقامتها بهذا النحو كما يقيمون الشهادة وكما يقيمون الوزن بالقسط .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.