المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18611 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المادة المظلمة ماذا سيكون مذاقها ؟
2025-03-22
مصير الكون
2025-03-22
لمحات عن حياة البروفسور جيمس تريفل
2025-03-22
أبعد الأفكار السلبية عن مخك
2025-03-22
أوقات الطعام (الوجبات اليومية)
2025-03-22
تقرير حول (وجبة الفطور) للأطفال
2025-03-22

ألقاب الامام علي ( عليه السلام ) وكناه
14-4-2022
حكمة توجيهية
27-1-2021
إنتاج برمنغنات البوتاسيوم
10-6-2018
أم الخل Vinegar Mother
10-9-2020
مناهج البحث في الجغرافيا السياسية - منهج النظام
15-12-2021
Hans Albrecht Bethe
25-10-2017


معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ  
  
48   02:08 صباحاً   التاريخ: 2025-03-21
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 4 ص150
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-27 491
التاريخ: 2023-08-07 1278
التاريخ: 2024-09-10 622
التاريخ: 25-11-2015 2803

معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ

 

قال تعالى : {وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} [النحل : 113].

قال الشيخ الطبرسيّ ( رحمه اللّه تعالى ) : وَلَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ يعني أهل مكة ، بعث اللّه عليهم رسولا من صميمهم ، ليتبعوه ، لا من غيرهم فَكَذَّبُوهُ وجحدوا نبوته فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ وَهُمْ ظالِمُونَ أي : في حال كونهم ظالمين ، وعذابهم ما حل بهم من الجوع والخوف المذكورين في الآية المتقدمة ، وما نالهم يوم بدر وغيره ، من القتل ، ومن قال : إن المراد بالقرية غير مكة ، قال : هذه صورة القرية المذكورة ، ثم خاطب سبحانه المؤمنين فقال : {فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّباً } صيغته صيغة الأمر ، والمراد به الإباحة ، أي : كلوا مما أعطاكم اللّه من الغنائم ، وأحلها لكم وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ فيما خلقه لكم ، وأحله لكم إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ - هذه الآية مفسرة في سورة البقرة - « 1 ».

_____________

( 1 ) مجمع البيان : ج 6 ، ص 206 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .