المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المتطفلات Parasites (مصطلحات مهمة بشأن امراض النبات) معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ من خطبة لأمير المؤمنين "ع" تسمى القاصعة من خطبة لأمير المؤمنين "ع" يحمد اللّه ويثني على نبيه ويوصي بالزهد والتقوى معنى قوله تعالى : وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ من خطبة لأمير المؤمنين "ع" يحمد اللّه ويثني على نبيه ويعظ بالتقوى معنى قوله تعالى : وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ معنى قوله تعالى : وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا مصدر الإصابة Cause of infections (مصطلحات مهمة بشأن امراض النبات) مقاييس تقييم الأداء في بيئة الأعمال المعاصرة العلامات المرضية Disease Sings (مصطلحات مهمة بشأن امراض النبات) مقيـاس القيمـة الاقتـصاديـة المـضافـة فترة حضانة المرض النباتي Latent Period (مصطلحات مهمة بشأن امراض النبات)

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6578 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الخرائط السياحية
5-4-2022
ماهي انواع اغطية الحماية التي تغلف بيض الحشرات؟
31-1-2021
دائرة الواحدة Unit Circle
9-11-2015
وظائف الاتصال الجماهيري « وسائل الإعلام »
8-1-2022
اعرف مواطن قوتك
28-7-2021
«ستي» حامل المروحة على يمني الفرعون.
2024-07-21


المعطى الصحي للتوقيت  
  
52   06:21 مساءً   التاريخ: 2025-03-20
المؤلف : الشيخ علي الكوراني
الكتاب أو المصدر : فلسفة الصلاة
الجزء والصفحة : ص68-71
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-3-2021 2397
التاريخ: 24-8-2020 2402
التاريخ: 27-9-2020 1858
التاريخ: 7-10-2016 1985

إن نظرة الشريعة الإسلامية من زاوية اهتمامها بصحة الإنسان ، ترينا أن تطبيق هذه الشريعة العظيمة كفيل بالوقاية من كثير من الأمراض بالقضاء على منابعها وأسبابها ، كما أنه كفيل بتوفير أفضل ظروف العلاج ووسائله المادية النفسية .

فمن الطبيعي للخالق عز وجل وهو الخبير بمن خلق وبما خلق أن يدخل في حساب تشريعاته توفير كل المكاسب الممكنة لحياة الإنسان ، ما عرف الإنسان منها وما لم يعرف .

ومن الطبيعي للخالق عز وجل أن يقدر في أصل تكوين الإنسان وحياته أنهما ينسجمان مع شريعته المقدسة سواء بتحقيق المكاسب الصحية والعقلية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية . وكافة المكاسب التي تسهم في إقامة حياة الإنسان سعيدة هنا وتضمنها سعيدة في الجنة .

وفي مجال الجانب الوظيفي لليل والنهار ، كم يؤلمك أن ترى الحضارة المادية المنكودة قد وصلت في مخالفة هذه الوظيفة إلى حد النقيض .

أول ما ترى ملايين العمال المستضعفين الذين لا تعطيهم الأنظمة الظالمة فرصة لسد رمقهم ورمق عوائلهم إلا بأن يقلبوا ليلهم نهارا ونهارهم ليلا .

ثم ترى عادة استهلاك نصف الليل في كثير من الترف واللهو والفسوق ، هذه العادة التي نشرتها الحضارة الجاهلية بثقافتها ووسائلها في أنحاء العالم ، فجعلت أكثر الليل ظرفا لأنواع الفساد والإرهاق المدمر لأعصاب الناس واقتصادهم .

إن توقيت الصلاة إذ يفرض على الناس أن ينهضوا مبكرين لأداء صلاة الفجر ، يرفض أن يكون الليل أو قسم منه وقت عمل . فالليل فترة سكن وجمام وعلى الإنسان أن ينال منه حاجة جسمه ونفسه ، إلا من اضطر غير باغ ولا عاد ، ممن يحتاج المجتمع إلى عملهم في الليل .

إن الليل الإسلامي ليل هادئ سعيد ، وما أغنى الحياة عن كدح البائسين الذين تسرق منهم الحضارة الظالمة فرصة العمل في نهارهم وتحرمهم في الليل سكنهم وراحتهم ، ولو اكتفى الطامعون من الرأسماليين والشيوعيين وعدلوا في توزيع الثروات التي وهبها الله لعباده لاستغنوا عن إرهاق ملايين المستضعفين الكادحين في الليل وأعادوا إليهم حياتهم المقلوبة وراحتهم المسلوبة .

والليل الإسلامي ليل هادئ سعيد وليس ظرفا للصخب وإرهاق الأعصاب وتبديد العقول كما هو ليل المسرفين . فكم في الحياة من أنواع السعادة وأنواع المتع الحلال التي يسرها الله وهدى إليها الإنسان وأعطاه الوقت

الكافي لنيلها في النهار وفي الشطر الأول من الليل ، ولو أن دولة من دول الحضارة المادية اتخذت الاجراءات والقوانين اللازمة لإعادة الوظيفة الطبيعية لليل لحققت أعظم الفوائد في الحفاظ على صحة شعبها وأعصابه ، و لوفرت عليهم مبالغ هائلة تصرف عبثا في استهلاك الطاقة الكهربائية وفي العلاج، ولكن أنى لهم ذلك بدون الإسلام .

ومما يزيد في الخسارة الصحية والاقتصادية أن ما يقابل إتلاف الليل أو إتلاف قسم منه في العمل والصخب والفسوق خسارة غرة النهار وأفضل ساعاته ، وبالأخص فترة ما بين الطلوعين طلوع الفجر وطلوع الشمس .

فلا شك أن هواء هذه الفترة ثروة صحية كبيرة يبددها المسرفون في الليل فتمر عليهم وهم نائمون خاملون .

إن الله تعالى أراد للناس أن يهبوا مع يقظة الطبيعة ليؤدوا صلاة الفجر وينعموا بثروة نسيم الصباح الباكر ، إضافة إلى ما يبعثه جو الفجر وطلوع الشمس من مشاعر جميلة تعود على الجسم والنفس باليقظة والراحة والنشاط ، خاصة بملاحظة الحكم الشرعي الذي يقضي بكراهة النوم بين الطلوعين .

ولئن كان هارون الرشيد يقول لزوجته زبيدة كما يروى : قومي نتنسم هواء الفجر قبل أن تلوثه أنفاس العامة فإن الله يقول لعامة الناس : انهضوا وصلوا وتنسموا هواء الفجر قبل أن تغادركم هذه النعمة اليومية .

ولئن كان أحد أبطال الكمال الجسماني يقدم نصيحته الوحيدة لهواة الكمال الجسماني بأن يلتزموا بأقل من ربع ساعة رياضية قبل طلوع الشمس ليجدوا الفارق في أجسامهم في أقل من شهر . فإن الله تعالى يوجب على الناس أن يستيقظوا قبل طلوع الشمس لأداء الصلاة من أجل كمال نفوسهم وأجسامهم .

كم يؤلمك أن تنظر إلى مجتمعات الحضارة الجاهلية في هدأة الليل فترى بؤس الكادحين وصخب الصاخبين من الناس، ثم تنظر في تنفس الصبح فلا تجد منهم إلا غطيطا يحرمهم من ثروة النسيم العليل التي خلقها الله لهم .

متى سيتوب الإنسان عن مناقضة الوظيفة الطبيعية لليلة ونهاره ، ويلتئم مع الطبيعة ويشاركها حياتها الجميلة؟

ذلك عندما يلتئم مع نفسه فيجد ربه وهداه ، ويجد نفسه بين يدي ربه ويدي أهدافه في وقفة الصباح والمساء . في تنفس الصباح ، وهدأة المساء . ولراحة الظهيرة التي يفرضها توقيت الإسلام للصلاة نفع صحي كبير ، لأنها تعوض الجسم والنفس قدرا من الطاقة والحيوية التي استنفذها العمل، وهي فترة نافعة بشكل خاص لأولئك الذين يعملون بشكل متواصل إلى وقت متأخر من النهار ، إما لأن أصحاب العمل يفرضون عليهم ذلك أو بدافع الحاجة والحرص كأولئك الفلاحين والكادحين الذين يستطيعون أن يستفيدوا من راحة الظهيرة ولكنهم لعوزهم وجهلهم يحولون نهارهم إلى معركة جهد مضنية لا يوقفها إلا تداعي قواهم فيعدون إلى مساكنهم محطمي القوى لا يشعرون كيف يتناولون طعامهم أو يرون أسرهم ، ثم يسلمون أنفسهم إلى نوم لا يفقه طعم النوم، ثم ليعودوا في اليوم التالي إلى معركتهم.

من أجل ذلك كانت راحة الظهيرة التي تفرضها الصلاة حدا إلزاميا لشوط العمل تلزم الناس بالمحافظة على سلامة أبدانهم كما تلزمهم بالمحافظة على سلامة نفوسهم.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.