المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مراحل التخطيط في العلاقات العامة- دراسة جماهير المؤسسة  
  
231   07:21 مساءً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : الدكتور زهير ياسين الطاهات
الكتاب أو المصدر : سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان
الجزء والصفحة : ص 125-128
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / ادارة العلاقات العامة /

مراحل التخطيط في العلاقات العامة- دراسة جماهير المؤسسة

إن أول خطوة يقوم بها خبير العلاقات العامة بعد تحديد الأهداف هي تعيين الجماهير النوعية (جمهور مزارعين عمال، موظفين.... الخ). وهو يقوم بذلك، لأنه لا يستطيع الاتصال بأفراد المجتمع جميعهم وجهاً لوجه. ومن ثم فإن تقسيم المجتمع إلى جماهير نوع هو تقسيم مثالي، يوفر كثيراً من الجهد والنفقات على المؤسسة. هل تستطيع أن تحدد نوعية الجماهير في الميدان التعليمي (المعاهد التعليمية) مثلاً؟

توقف عن القراءة الآن، وأجب بنفسك عن السؤال ثم قارن إجابتك بالإجابة التالية: تتكون الجماهير النوعية في الميدان التعليمي من الطلبة وأولياء الأمور، والمدرسين والخرجين، وكل مهتم بأمور التعليم من أصحاب المؤسسات ومديريها وغيرهم من المهتمين.

هل اتفقت إجابتك مع هذه الإجابة؟

إذا كان الأمر كذلك، فأنت بلا شك قادر على تحديد الجماهير النوعية في الميدان السياسي والفني مثلاً. وإذا تعذّرت عليك الإجابة، سل نفسك السؤال التالي: من هم الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا مهتمين بأمور التعليم والسياسة والفن أكثر من غيرهم في المجتمع؟

وهاك الإجابة: تقسم الجماهير التي تهتم بالسياسة إلى كل من الحزبيين ورجال الدولة والنقابيين والطلبة والصحفيين وغيرهم.

بينما نجد أن الجماهير التالية من ممثلين ومخرجين، ومؤلفين، ومديري مسارح، وأصحاب صالات وغيرهم يمكن أن تكون أكثر اهتماماً من غيرها في الميدان الفني.

وهكذا فإن خبير العلاقات العامة يقوم بالاتصال بكل تلك الجماهير على حدة، بأخذ عينات منها، يخضعها للدراسة. هذا ويمكن تقسيم الجماهير النوعية بالنسبة للمؤسسات الاقتصادية مثلاً، كما يلي:

أولاً: الجمهور الداخلي، أو جمهور المؤسسة، ويضم مجلس الإدارة، والرؤساء والمرؤوسين من الموظفين والمستخدمين والعمال، وحملة الأسهم أيضاً.

ثانياً: الجمهور التجاري، ويشمل المستهلكين، والوسطاء والمصدرين، والمتعهدين والدائنين والمنافسين وغيرهم.

ثالثاً: الجمهور الخارجي، ويقصد به سكان المنطقة التي توجد فيها المؤسسة، كما يشمل الجمهور العام. عندما يبدأ قسم البحوث في جهاز العلاقات

بدراسة الجماهير فإن أول سؤال يتبادر إلى ذهن الباحث هو:

- أين تكمن المصلحة المشتركة بين المؤسسة والجمهور؟

الإجابة عن هذا السؤال تشكل نقطة البداية، وأساس بناء الخطة.

لنفترض أن باحثاً في ميدان العلاقات العامة يريد أن يصمم برنامجاً واقعياً يحقق  استجابات حقيقية من العمال فما هي النقطة الأساسية التي ينبغي أن تكون موضع اهتمامه؟ لا شك في أن مستقبل العامل هو النقطة المحورية التي يجب أن تسترعي انتباه الباحث. وعلى ضوء ذلك يتم إعداد الخطة. والعامل عندما يطمئن على مستقبله ومستقبل أسرته، يكون مستعداً للبذل والعطاء بصورة أفضل من السابق.

قبل البدء بإعداد بنود الخطة المتعلقة بالعمال مثلاً فلابد من دراسة عقليتهم بعمق ومعرفة ما يتوقون إلى الحصول عليه.. وبناء على نتائج الدراسة يمكن أن يعاد النظر في وضع الخطة ويتم تعديل الأهداف. وإليك عزيزي القارئ عدداً من الأسئلة التي يبحث خبير العلاقات العامة عن إجابة عنها عندما يعتزم دراسة جمهور ما:

من هو هذا الجمهور المراد دراسته وأين يسكن؟

- ما موقف هذا الجمهور من المؤسسة؟

- كيف يمكن تغيير بعض اتجاهاته الخاطئة التي تضر بالمؤسسة وتسيء إلى سمعتها؟

- ما هو موقف هذا الجمهور من المؤسسات المنافسة؟

- ما هي الأسباب التي أدت أو تؤدي إلى تعزيز ثقة الجمهور بالمؤسسة أو عدمه؟ وغير ذلك من الأسئلة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.