المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7366 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

وحدات قياس الطول والمساحة والحجم
19-9-2019
سوء العاقبة للعاق
13-8-2019
سلطة فرض العقوبة الانضباطية في فرنسا
2024-07-10
الحياة الاجتماعية في الدولة الاشورية
26-10-2016
شعور الطفل بعد اخذه من رياض الاطفال
18-4-2016
محمود بن عزيز العارضي
13-08-2015


مسلمات عامة لواقع صناعة السياحة ومجالات رئيسة يجب دراستها وتحليلها في قطاع السياحة (الإدارة الإستراتيجية لقطاع السياحـة)  
  
685   11:55 صباحاً   التاريخ: 2024-07-01
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص115 - 119
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

3 ــ مسلمات عامة لواقع صناعة السياحة

على ضوء المؤشرات العامة المرتبطة بجهود التنمية السياحية ونتائجها يمكن طرح المسلمات العامة التالية :

1/3 غياب الرؤية الإستراتيجية وعدم ملاءمة الجوانب التنظيمية والإدارية اللازمة لتحقيق التنمية السياحية يعد أحد أهم أسباب تعذر تحقيق مزايا تنافسية في صناعة السياحة.

2/3 غياب عملية التخطيط الإستراتيجي وعدم وضوح مجالات ونطاق نقاط القوة والقيود والتهديدات التى تواجه التنمية السياحية يعد من أسباب تعذر تحقيق مزايا تنافسية في صناعة السياحة.

3/3- غياب التوجهات والخطط الإستراتيجية وضعف كفاءة وفعالية الممارسات الإدارية للتنمية السياحية أدي الى تعذر تحقيق مزايا تنافسية في صناعة السياحة.

4/3- عدم ملاءمة الجوانب التنظيمية والإدارية وعدم دقة تحديد نقاط الضعف والقيود والتهديدات أدى الى ضعف كفاءة وعدم فعالية الممارسات الإدارية للتنمية السياحية.

5/3- غياب تطبيق عملية الإدارة الإستراتيجية فى مجالات وأنشطة التنمية السياحية ترتب عليه عدم وضوح المزايا التنافسية في صناعة السياحة ومتطلبات تنميتها وتسويقها.

4- مجالات رئيسة يجب دراستها وتحليلها في قطاع السياحة

في ضوء المؤشرات الواقعية المرتبطة بقطاع السياحة ومؤشرات التنمية الخاصة بها يمكن تحديد المجالات الرئيسة التي يجب دراستها وتحليلها في المجموعات الثلاث التالية :

(1) المجموعة الأولى : الرؤية الإستراتيجية والتخطيط الإستراتيجي والتوجهات والخطط الإستراتيجية في قطاع السياحة .

(2) المجموعة الثانية : الجوانب التنظيمية والإدارية ومخرجات التحليل البيئي والممارسات الإدارية في قطاع السياحة.

(3) المجموعة الثالثة : القدرة الذاتية لتنمية وتسويق المزايا التنافسية الناتجة عن الجهود في مجالات التنمية السياحية، والعلاقات التشابكية بين الأطراف ذات العلاقة كمدخل لتنمية المزايا التنافسية واستثمارها وتسويقها.

ومن المفيد التأكيد هنا إلى أن هذه المجالات أو المحاور تكون فيما بينها الإطار العام والمحاور الرئيسية لعملية الإدارة الإستراتيجية والتي ينبثق منها التصور العام لدور الإدارة الإستراتيجية في بناء وتنمية المزايا التنافسية لقطاع السياحة. 

1/4- الإدارة الإستراتيجية.

يمكن تعريف الإدارة الإستراتيجية بالتطبيق على مجال التنمية السياحية على أنها منظومة المهام التي يتم القيام بها في كافة مجالات وأنشطة السياحة، وفق منهج محدد واضح لإتخاذ مجموعة من القرارات التى يتم تأسيسها في ضوء نتائج التحليل البيئي لعناصر البيئة الداخلية والخارجية للنشاط السياحي، ووضع وتنفيذ إستراتيجيات وخطط وبرامج محددة لتحقيق الأهداف والنتائج المستهدفة من "التنمية السياحية".

ويعني هذا أن الإدارة الإستراتيجية يتم ممارستها في إطار من منهج التفكير الإستراتيجي وتتضمن المهام الرئيسية التالية :

(1) الفحص والتقييم البيئي ويتضمن تحليل البيئة (الخارجية ، الداخلية) بغرض تحديد الفرص والقيود أو التهديدات من جانب وتحديد نقاط القوة والضعف من جانب آخر.

(2) إعداد الإستراتيجيات ويتضمن صياغة الرسالة وتحديد الأهداف ووضع الخطط والإستراتيجيات والسياسات.

(3) تنفيذ وتقويم الإستراتيجية ويتضمن وضع البرامج والموازنات وتحديد  الإجراءات وأداء الإستراتيجيات ومتابعتها وتقويمها.

وللإدارة الإستراتيجية مجموعة من الخصائص التي يفترض تفهمها ومراعاتها عند ممارستها بما يتفق وخصائص مجالات وأهداف التنمية السياحية، وتتلخص خصائص الإدارة الإستراتيجية فيما يلي :

(1) ليست مسئولية الإدارة العليا وحدها، وتتوزع مهامها على كافة المستويات الإدارية والوحدات التنظيمية للمؤسسة.

(2) لا يقتصر دورها على استخدام المتاح من الموارد والإمكانيات وإنما ترتكز على خلق وإيجاد هذه الموارد والإمكانيات.

(3) لا تدور حول الأهداف طويلة المدى والقضايا البعيدة فقط، وإنما تشتمل على كافة الأهداف والقضايا باختلاف نطاقها الزمني أو المكاني أو التأثيري.

(4) لا تتقيد بالحقائق القائمة فى جوانب ومتغيرات البيئة و في نفس الوقت لا تتجاهلها، وإنما تستند عليها وتتعامل معها لتحديد التوجهات والخطط لتحقيق الأهداف.

(5) لا تتعامل مع الثوابت كما هي، ولكنها تحدد متطلبات توظيفها وإحداث التغيير فيها، والتعامل مع الثوابت والتفاعل معها لبناء الصورة المستقبلية المستهدفة لصناعة السياحة.

(6) لا تتقيد بحالات ومؤشرات عدم التأكد البيئي وإنما تتعامل معها من خلال التوجهات والمسارات الإستراتيجية وتطوير الأنظمة الإدارية وتنمية الإمكانيات وتطوير القدرات وتحسينها .

(7) لا تتم وفق المداخل التقليدية أو الجزئية في الإدارة، وإنما تمارس كعملية تتكون من عناصر ومراحل متكاملة مترابطة ومتفاعلة.

وبالنظر إلى مهام وخصائص الإدارة الإستراتيجية يتضح أنها تتكون من محاور أساسية تتمثل فيما يلي :

(1) الرؤية الإستراتيجية وما يرتبط بها من تحديد وتطوير للجوانب التنظيمية والإدارية وغيرها من متطلبات التنمية السياحية.

(2) عملية التخطيط الإستراتيجي وما تستند عليها من تحليل وتقويم لمكونات البيئة الداخلية والخارجية للقطاع السياحي.

(3) التوجهات والخطط الإستراتيجية وما تتضمنه من صياغة الرسالة وتحديد الأهداف وخطط وبرامج، وما يتطلبه ذلك من ممارسات إدارية في مجالات القطاع السياحي.

(4) المتابعة والتقويم للتأكد من بناء وتدعيم القدرة الذاتية لتوظيف وتسويق المزايا التنافسية في القطاع السياحي وتحقيق التنمية السياحية.

وفيما يلي سنشير الى موجز لمكونات الإدارة الإستراتيجية والتي تشكل فيما بينها المنهج المتكامل لبناء وتنمية المزايا التنافسية لصناعة السياحة .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.