نفترض أن فيلما فوتوغرافيا قد أخذ لمادة عديدة التبلور باستخدام أشعة سينية تحتوي على أشعة الطيف المستمر والطيف الخطي كما هو المعتاد، فحجم بلورات العينة سيكون له أثر على شكل الفيلم، وعلى سبيل المثال إذا كانت البلورات كبيرة وكانت العينة ثابتة في وضعها بالنسبة للأشعة الساقطة عليها فإنه في هذه الحالة سنحصل على فيلم ربما يحتوي على انعكاسات نتيجة أشعة الطيف الخطي وربما لا، ولنفترض أن العديد من البلورات قد سقطت عليها الأشعة فإنه في هذه الحالة سيكون شكل الحيود عبارة عن أفلام عديدة (Laue) تقع فوق بعضها البعض يستحيل تفسير (معرفة) المستويات التي تُحدث هذه الانعكاسات والانعكاسات الحادثة من المستويات نتيجة الأشعة المميزة تكون هي الأكثر احتمالا للظهور حيث توجد فرصة لأن تكون المستويات في وضع يسمح لها بانعكاس لهذه الأشعة وهي تكون لها قوة كبيرة، وكلما زاد عدد البلورات المعرض للأشعة يزداد عدد النقط للانعكاسات بالأشعة المميزة ويمكن التعرف عليها بسهولة لأنها تقع في مواقع خطوط المساحيق للأشعة المميزة أي أن الفيلم الفوتوغرافي يصبح له شكل فيلم نقطي ولكن الخلفية للفيلم تكون أيضا نقطية لفيلم لاوي.

وكلما أصبح حجم البلورات أصغر تصبح مساحة النقط أصغر وقريبة من بعضها البعض وبذلك تصبح خطوط المسحوق الناتج من الأشعة المميزة أكثر تساويا في الشدة كما تصبح الخلفية في الفيلم أكثر تجانسا. وإذا صغر حجم البلورات أكثر لا نستطيع بهذه الطريقة التعرف على أي تغيرات في حجم البلورات وعادة تكون هذه الحدود هي حوالي cm 10^-4.