تستخدم في هذه الطريقة بلورات أحادية وتكون الأشعة المستخدمة هي الأشعة ذات الطيف المستمر (white radiation) واتجاهها بالنسبة للبلورة اتجاه ثابت، وكذلك تكون البلورة ثابتة في مكانها وإذا افترضنا أن الأشعة المستخدمة يختلف الطول الموجي لها بين λ₁ كنهاية صغرى، λ₂ كنهاية عظمى.

شكل (5-1)

وحيث إن الشبيكة العكسية التخيلية تُرسم نقاطها على أبعاد k/d فإنه إذا كانت k وهي الكمية الثابتة تساوd الواحد الصحيح فإن دائرة الانعكاس في هذه الحالة يكون نصف قطرها 1/λ وبذلك فإن الدائرتين المبينتين في الشكل ذوات الأقطار 1/λ₁، 1/λ₂ هما دائرتي الانعكاس لحدود طولي الموجة المستخدمين وتكون المستويات التي تمثلها نقاط الشبيكة البلورية العكسية المحصورة بين محيطي الدائرتين هي المستويات التي تحقق قانون براج وهي التي يمكن أن تعطي انعكاسات.

وتوجد طريقتان لتصوير الحيود بهذه الطريقة تعتمد على وضع المصدر بالنسبة للبلورة والفيلم وفي كلتا الطريقتين يكون الفيلم مستويا ويوضع عموديا على الشعاع الساقط. في الطريقة النافذة يوضع الفيلم خلف البلورة حتى يمكن تسجيل الأشعة المنعكسة في الاتجاه الأمامي وتسمى هذه الطريقة بالطريقة النافذة لأن الأشعة تنفذ نسبيا خلال البلورة. أما في طريقة الانعكاس الخلفي فيوضع الفيلم بين البلورة ومصدر الأشعة حيث يمر الشعاع الساقط خلال ثقب في الفيلم حيث تسجل الانعكاسات التي تحدث في الاتجاه الخلفي.

ويعتمد مكان النقاط في الفيلم على وضع البلورة بالنسبة للشعاع الساقط، ومن الصعب معرفة المستويات المحدثة لأية نقطة على الفيلم حيث إن كل مستوى يعكس أشعة ذات طول موجي مختلف عن المستوى الآخر. الفائدة الرئيسية لهذا النوع من الأفلام هي معرفة متماثل البلورة الذي يظهر في تماثل شكل الحيود.