المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المواد النانوية
2023-11-20
أنتوريوم ANTHURIUM
18-10-2017
e
21-2-2016
ارتباط النوكليتيدات وتكوين جزيئات DNA و RNA
30-11-2015
معنى كلمة فصم‌
10-12-2015
طيف الإشعاع الشمسي
5-7-2021


فهم الخطر  
  
151   05:31 مساءً   التاريخ: 2024-10-23
المؤلف : البروفيسور روي تايلور
الكتاب أو المصدر : حياة بلا داء السكّري
الجزء والصفحة : ص 174 ــ 176
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19/11/2022 1854
التاريخ: 2024-09-12 313
التاريخ: 25-1-2016 1721
التاريخ: 2024-10-17 203

دعنا نضع الخطر في المنظور المناسب. تنقل العديد من قصص الصحة في الأخبار أن الأكل بطريقة معينة أو أخذ دواء معيّن سيخفض احتمال الإصابة بمرض ما بنسبة معينة مثلا، 25%. يبدو هذا مقنعا وجديرا بالاهتمام، ولكن الواقع هو أن التغيير سيكون صغيرًا على الأرجح. والسبب في ذلك أن نسبة الـ 25% لا تتعلق بالخطر الحقيقي لإصابتك بالمرض. إنه الخطر نسبة إلى مجموعة أخرى.

كيف هذا؟ حسنا، لنقل أن خطر إصابتك بنوبة قلبية في السنوات العشر التالية هو 10% الناس الذين يبدأون في أخذ دواء ستاتين يقل خطر إصابتهم بنسبة 25%. ولهذا فإن الخطر الحقيقي لإصابتك سيقل بنسبة 25%، ما يعني أنه سيقل فعليًّا من 10% إلى 7.5%. إذاً يا دكتور، إذا لم أخذ الحبوب سيكون خطر إصابتي نحو 1 من 10، وإذا أخذت الحبوب سيكون خطر إصابتي نحو 1 من 10؟.

ولكن إذا كان خطر إصابتك بنوبة قلبية في السنوات العشر التالية هو 50% فإن أخذ دواء ستاتين سيخفض خطر الإصابة بنسبة 25%؛ وحينها سينخفض خطر إصابتك الفعلي البالغ 50% إلى أقل من 40% هذا ربما جدير بالاهتمام. لنفترض أن 100 شخص لديهم نفس خطر الإصابة مثلك لم يأخذوا دواء ستاتين، فإن 50 شخصا منهم سيصابون بنوبة قلبية في غضون 10 سنوات. وإذا أخذت نفس هذه المجموعة من الناس دواء ستاتين، فإنّ عدد الذين سيصابون بنوبة قلبية منهم هو 37 شخصا فقط.

إذاً، ما يهمّك هو الخطر المطلق. إذا كان بإمكانك أن تغيّره بدرجة ملحوظة، فقد يكون ثمة إجراء مفيد. لنفترض أن علاجًا جديدًا قد خفض احتمال الإصابة بمرض ما إلى النصف. قد يرغب معظم الناس في تناول الأقراص. الشخص الذي يبلغ خطر إصابته 50%، أصبح خطر إصابته الآن 25%. ولكن الشخص الذي يبلغ خطر إصابته %1، أصبح الآن 0.5%. إحذر التصريحات بشأن نسبة التغيّر في خطر الإصابة. ما يهم هو الخطر الفعلي لك.

حجم التأثير والدراسة الصغيرة

وفي الطرف المقابل، هناك الدراسات الصغيرة جدا. رغم صغرها، تُعد هذه الدراسات هامة جدا بالفعل، وتُحدث فرقا ضخمًا في فرادى الناس. عندما تلقّى ليونارد ثومبسون حقنته الأولى من الإنسولين في العام 1921 وتحسن داؤه السكري من النوع الأول، تغيّر العالم، كان السكري من النوع الأول مرضا مميتا بشكل موحد في ذلك الوقت ولكن ليونارد نجا منه. حدث الأمر نفسه عندما أعطيت الجرعة الأولى من البنسلين إلى طفل يعاني من التهاب السحايا بالمكوّرات السحائية؛ مرض مميت بشكل موحد تمّ فعليًّا الشفاء منه. كلما كان تأثير العلاج أكبر، كان حجم الدراسة اللازمة لإثبات فرق هام أصغر.

بالطبع هناك دوما الاحتمال بأن يفسر حدوث إستثنائي استجابةً دراماتيكية في شخص واحد، ويكون لا بد من تأكيد التأثير على شخص آخر يعاني من الحالة نفسها. ولكن احتمال كون هذه مغالطة ارتباط صغير جدا. التشابه الرئيسي بين الاختبار الأول على الإنسولين والاستعمال الأول للبنسلين لعلاج التهاب السحايا هو حجم التأثير الناتج على أمراض مميتة بشكل موحد سابقا. إذا كان حجم التأثير لعلاج ما كبيرا بالفعل، فإن أعدادًا صغيرة فقط لازمة لإثبات هذا. ومن المرجح لهكذا علاج أن يُحدث فرقًا كبيرًا لكل فرد مصاب. من ناحية أخرى، إذا كانت دراسة دوائية تحتاج إلى 5,000 شخص لإظهار تغير هام إحصائيا، فإن الفائدة لأي شخص بعينه قد تكون صغيرة.

عندما أظهرت دراسة النقطة المعاكسة عودة غلوكوز الدم، ودهن الكبد، وإنتاج الإنسولين في خلايا بيتا إلى الحالة الطبيعية، أصبح الجميع في مجموعة تضم 11 شخصا خالين من السكري. كان حجم التأثير الناتج ضخمًا. ولكن، في ذلك الوقت، تم رفضها تكرارًا من قبل الخبراء بأنها مجرد دراسة صغيرة. هل كانت وجهة نظرهم صحيحة؟ لا، ولكن مع إستثناء واحد. تنطوي المجموعات الصغيرة على الخطر المحتمل بأنها قد لا تكون ممثلةً لجميع من يعانون من السكري من النوع الثاني. ومع ذلك، فقد استطعنا أن نُظهر أنّ المشاركين في دراسة النقطة المعاكسة كانوا نموذجيين بالكامل. وبالنظر إلى أن الدراسة التدخلية كان لها تأثير كبير هام سريريًا وإحصائيا على حد سواء، فقد أشارت النتيجة إلى فائدة كبيرة بالفعل لمعظم الأفراد. لا ينطبق هذا القول على معظم الدراسات الكبيرة.

رغم أن ممارسة الطب تتعلق جميعها بالعناية بالأفراد، إلا أنه في الوقت الحاضر تعد الدراسات الكبيرة على المجموعات السكّانية طريقة عصرية لتعزيز الفهم. نتيجة لهذا، تصبح مغالطات الارتباط شائعة جدا. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.