ثالثاً : خطوات عملية اتخاذ القرارات التسويقية   

1- تحديد المشكلة: هذا يعني كتابة وصياغة المشكلة بشكل واضح ومفهوم وعلى الورق مكتوباً.

2- تحليل المشكلة : هذا يتطلب جمع المعلومات والحقائق عن المشكلة.

3- تحديد البدائل / الاحتمالات : وذلك لان القرار الذي نرغب بالوصول اليه يجب أن يكون عقلاني ورشيد وصائب.

4- تقييم البدائل / الاحتمالات : هذا يعني بيان عيوب وحسنات كل بديل.

5- اختيار البديل الأنسب : هو البديل الاقل عيوباً والاكثر حسنات.

7- تنفيذ البديل (الخطة) : هذا يشير إلى وضع القرار موضع التنفيذ.  

رابعاً : الخطر وعدم التأكد 

تتخذ غالباً القرارات التسويقية في ظروف عدم التأكد لان اغلب تلك القرارات تتخذ للمستقبل، وعلى رجل التسويق - بعكس الرجل الاقتصادي - ان يجد طريقاً للتنبؤ بالمستقبل في ظل عدم التأكد. وكما ذكرنا من قبل، نعرف ان الظروف البيئية التسويقية متقلبة وغير خاضعة للرقابة وتتفاعل بطريقة معقدة مما يصعب من عملية التنبؤ. كما انه من الصعب أن نتابع اثار القرارات التي تتخذ لكي نستطيع أن نختار احسن قرار دون أن يصاحبه نوع من الخطر.  

وهناك بعض المتغيرات في التسويق، لا يتوفر لدى رجل التسويق عنها المعلومات او لا معلومات على الاطلاق ولم يتوفر لدية الوقت الكافي لدراستها. وحتى إذا كان لدية فسحة من الوقت تسمح له بتجميع المعلومات الكاملة فسوف تزيد تكاليف تجميعها عن فوائدها التي تنشأ من تخفيض خطر عدم التأكد. وحتى إذا توفرت جميع الحقائق والمعلومات فهذا لا يقضي على مشكله عدم التأكد ولكن يحسن من فرصة التنبؤ الدقيق. يسبب النقص في المعلومات اللازمة إلى الخطأ في فهم المشاكل وبالتالي يسبب الكثير من الاخطاء في التنبؤ. 

ولقد تقدمت خاصة من السنوات الاخيرة طرق توفير المعلومات و الحقائق امام مدير التسويق والتي كان ينظر اليها منذ سنوات مضت أنها مستحيلة او مكلفة. وعلى الرغم من توفر المعلومات بالطرق الفنية الحديثة فما زالت القرارات التسويقية تُتَخذ في ظل عدم التأكد او في ظل درجة من الاحتمالات ولمزيد من المعرفة أنظر الحالة الدراسية.