المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

البكاء بين الدوافع والاهداف.
2023-03-06
صيغة المبالغة
20-10-2014
مناقب الامام الحسن العسكري (عليه السلام)
31-07-2015
ازدواجية الجسيم والموجة
15-1-2023
معنى الركن في الحج والعمرة
25-11-2016
الطبيعة القانونية للحكم المنعدم
2023-12-05


التأثيرات السلبية للسياحة على البيئة  
  
4277   04:02 مساءً   التاريخ: 24-4-2022
المؤلف : ابراهيم خليل بظاظو
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياحية
الجزء والصفحة : ص 417- 419
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

التأثيرات السلبية للسياحة على البيئة :

من أهم التأثيرات السلبية للسياحة على البيئة انبعاث غازات الدفيئة والملوثات الأخرى مما يسهم في الاحترار العالمي ،وتغير المناخ والإضرار بنوعيـة الهـواء المحلي، وينتج ذلك بصورة رئيسة عن استخدام النقل الجوي والنقل البري لأغراض السياحة، وتشير التقديرات إلى أن السياحة يمكن أن تسهم بنسبة تصل إلى 5.3 في المائة مـن انبعاثات غازات الدفيئة الاصطناعية، ويعزى إلى النقل 90 في المائة من هذا الإجمالي.

إن إقامة مرافق سياحية في البيئات الحساسة يؤدي إلى التدهور المادي للأراضي، وإلى الإضرار بالموائل وفقدان التنوع البيولوجي، وتدمير المناظر الطبيعية، كمـا يمكـن للأضرار أن تحـدث مـن جـراء عملية التشييد ومـن جـراء التغييرات التي تعتري استخدامات الأراضي أيضا، ويعد فقدان البيئات الساحلية الطبيعية الأشد خطورة من بين نتائج النمو السياحي؛ والناجم عن تشغيل المرافق السياحية ،مما يؤدي إلى استخدام الموارد غير المتجددة أو الثمينة كالمياه العذبة وأنـواع الوقود الأحفوري، وتوليـد الملوثات والنفايات، وتشمل الفئة الأخيرة مخلفات مياه المجارير وتوليـد النفايات الصلبة.

يمكن للسياحة كذلك أن تحدث تأثيرات اجتماعية سلبية لهـا عـواقـب مهمة بالنسبة لإدارة الموارد البيئية، ففي الكثير من المجتمعات المحلية تكون ندرة المياه العذبة من أسباب الانشغال الرئيسة التي يمكن أن تزداد سوءاً بسبب نمـو السياحة في تلك المناطق، ففي بعض المناطق يمكن أن يستخدم السياح من المياه يومياً مـا يزيـد 10 إلى 15 مرة عن استخدام السكان المقيمين، كما أن الاحتقان المروري الناتج عن السياحة يمكن أن يحدث تأثيراً خطيراً على نوعية الحياة المحلية، وينطبق نفس الشيء على فقدان المرافق العامة المادية التي يستخدمها السكان المحليون أو الإضرار بها.

هناك العديد من الطرق التي يمكن للسياحة أن تسهم بها أيضا إسهاماً إيجابياً في البيئة ويحدث ذلك إلى حد بعيد نتيجة للتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية وهي توفير مصدر مباشر للدخل اللازم للمحافظة على البيئة، ففي الكثير من البلدان لا تلقى المناطق البيئية ومحميات الحياة البرية مـا يكـفـي مـن الـدعـم المـالي مـن ا الدولة، ويعتمد كثير منها على الدخل الذي يدفعه الزائرون، عن طريق رسوم الدخول وأوجه الإنفاق الأخرى، وذلك لدعم أعمال الصيانة والحفظ، ويمكـن للمنح التي يقدمها تشمل: الزائرون ولعمليات الرعاية التي تتطوع بها الجهات الصناعية أن تؤدي دورها.

إن السياحة صناعة تعتمد على التنوع البيولوجي، وتتأثر في حد ذاتهـا بـتغير المناخ والتغير البيئي، فموجات الحرارة (مثل تلك التي حدثت في الصيف الأوروبي لعام 2003)، والتغييرات في شدة العواصف المدارية (كإعصار كاترينا مثلاً)، وتدهور موارد السياحة الرئيسية كالشعاب المرجانية (عن طريق حـوادث التبييض مثلاً التي حدثت في عام 1998)، ونقص نزول الثلوج، وحرائق الغابات (مثـل مـا حـدث في البرتغال في عام 2005)، والقيود المفروضة على استخدام المياه، تعتبر كلها أمثلة لكيفية تأثير التغير البيئي، لا سيما تقلب المناخ، على المقاصد السياحية، حيث تعتمـد السياحة على نظام إيكولوجي لم تمتـد إليـه يـد التغيير ،ومـن ثـم يكـون للاستعداد للكوارث البيئية وإدارتها أهمية خاصة بالنسبة لتعرض الكثير من المقاصد السياحية للكوارث الطبيعية (تسونامي مثلاً، الخ).

إن التأثيرات البيئية الناجمة عن السياحة المذكورة أعلاه تحتاج إلى المعالجـة مـن جانب الوكالات الدولية العاملة في مجال السياحة، والحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية ومنشآت القطاع الخاص السياحية، بما في ذلك ما يتم مـن خلال العمل المتضافر، ويجب إدراك أهميـة عـدم تناول السياحة والتأثيرات البيئية بمعزل عن بعضها البعض ،وإنما داخل السياق الأوسع للتنمية المستدامة مع إيلاء اهتمام مساو للاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .