أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-24
1255
التاريخ: 23-10-2016
1733
التاريخ: 23-10-2016
1710
التاريخ: 23-10-2016
1794
|
إذا وقفت على القبر فاستقبل القبلة وقل: السلام على رسول الله محمد بن عبد الله خاتم النبيّين، السلام على أمير المؤمنين سيد الوصيّين، السلام على الأئمة الراشدين، السلام على الملائكة المقربين. ثم ضع يدك اليسرى عليه وقل: السلام عليك يا صاحب رسول الله الأمين، السلام عليك يا ولي أمير المؤمنين، السلام عليك يا مودع اسرار السادات الميامين، السلام عليك يا بقية الله من البررة الماضين، السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته.
اشهد أنّك أطعت الله كما امرك، واتبعت الرسول كما ندبك، وتوليت خليفته كما ألزمك، ودعوت إلى الائتمام بذريته كما وقفك، وعلمت الحق يقينا فاعتقدته كما ألهمك.
اشهد أنّك باب وصي المصطفى، وطريق حجة الله المرتضى، وامين الله فيما استودعت من علوم الأصفياء، اشهد أنّك من أهل بيت النبي والنجباء المختارين لنصر الوصي. اشهد انّك صاحب العاشرة (1) والبراهين والدلائل القاهرة، وأقمت الصلاة واتيت الزكاة، وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر، وأديت الأمانة ونصحت لله ولرسوله، وصبرت على الأذى في جنبه حتى اتاك اليقين. لعن الله من جحد حقك وحط من قدرك، لعن الله من آذاك في مواليك، ولعن الله من أعنتك في أهل بيت نبيك، لعن الله من لامك في ساداتك، لعن الله عدو ال محمد من الجن والإنس من الأولين والآخرين، وضاعف عليهم العذاب الأليم.
وقل: صلى الله عليك يا صاحب رسول الله، السلام عليك يا مولى أمير المؤمنين، وصلى الله على روحك الطيّبة وجسدك الطاهر، وألحقنا بمنّه ورأفته إذا توفّانا بمحلّ السادة الميامين، وجمعنا معكم بجوارهم في جنات النعيم. صلى الله عليك يا أبا عبد الله، وصلى على إخوانك الشيعة من السلف الماضين، وادخل الرضوان والروح على الخلف من المؤمنين، وألحقنا وإيّاهم بمن نتولّى من العترة الطاهرين، وعليك السلام وعليهم أجمعين ورحمة الله وبركاته
ثم امضِ فصلّ تطوّعا ما بدا لك، فإذا أردت الانصراف فودّعه وقل: السلام عليك يا صاحب رسول الله، وصفي أمير المؤمنين، ووليّه الناصح الأمين، كنت لله ناصرا وعلى دينه محافظا، عن النبي والوصي محاميا، فجزاك الله عن دينه وعن أوليائه خير الجزاء، استودعك الله واسترعيك واقرأ عليك السلام، امنا بالله وبرسوله واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. ثم قبّله وانصرف إن شاء الله (2).
__________________
(1) صاحب العاشرة اي الدرجة العاشرة من الايمان، وهو إشارة لما روي بأسانيد عن الصادق عليه السلام: انّ الايمان عشر درجات، فالمقداد في الثامنة وأبو ذر في التاسعة وسلمان في العاشرة.
(2) رواه السيد في مصباح الزائر: 262، عنه البحار 102: 287
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|