أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2022
![]()
التاريخ: 11-8-2022
![]()
التاريخ: 10/12/2022
![]()
التاريخ: 17-7-2021
![]() |
- العوامل البشرية: هذه العوامل ترتبط ارتباطا وثيقا بما يقوم به الإنسان، من إنشاءات وأنشطة لها صلة بمجاري الأنهار أو مصاب بعضها، فعلى سبيل المثال:
أ- إن الإنسان يستغل الأنهار في الحصول على مياه الشرب، بالإضافة إلى توفير مياه الري، والمياه المستغلة في الأنشطة الاقتصادية الأخرى كالصناعة مثلا، هذا الاستغلال يؤثر كثيرا على كمية المياه في النهر، وبالتالي على حجم استهلاك الإنسان للمياه، فكلما زادت كميات المياه المستهلكة، كان له أثر سلبي على الملاحة النهرية والعكس بالعكس.
ب- إن الإنسان يقوم بإنشاء الجسور والكبارى فوق هذه الأنهار من أجل تسهيل حركة وسائل النقل البري والمشاة، وعلى الرغم من أهمية هذه المنشآت إلا أنها قد تقف عقبة أمام حركة الملاحة النهرية.
ج- إن الإنسان يقوم ببناء السدود الأهوسة) ، إما لتنظيم كمية المياه وحركتها، وإما التوليد الكهرباء، وهو بإقامته لهذه المنشآت قد يسبب توقف حركة الملاحة من جهة أو قد يساعد زيادة نشاطها من جهة أخرى.
د- إن الإنسان وبالأخص في قارة أوروبا اتجه منذ زمن بعيد نحو تعبيد مجاري الأنهار Strombat عن طريق تحويل اتجاه المجاري وتوسيعها، والعمل على جعلها مستقيمة بعد إزالة الأكواع والمنعطفات النهرية، والعمل كذلك على تعميقها بإزالة الرواسب، وهذه العمليات ساعدت على توسيع قاعدة الملاحة النهرية في هذه القارة، وهذا الاتجاه أخذت به شعوب أخرى أهمها شعوب قارة أمريكا الشمالية, ولكي تصبح الأنهار وفروعها في كل من أوروبا وأمريكا الشمالية متصلة على هيئة شبكة مترابطة من الطرق النهرية، اتجه الإنسان هناك إلى شق القنوات التي تربط هذه الأنهار ببعضها البعض أو تربطها بالبحار والمحيطات المجاورة.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
مركز الكفيل يباشر بتنفيذ الأعمال الطباعية الخاصّة بحفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية
|
|
|