أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
10719
التاريخ: 4-06-2015
6291
التاريخ: 3-1-2016
3289
التاريخ: 10-12-2015
4394
|
مصبا- خوت الدار تخوى خويا من باب رمى : خلت من أهلها، وخواء، وخويت
خوى من باب تعب لغة. وخوت النجوم : سقطت من غير مطر، وأخوت مثله ، وخوّت تخوية :
مالت للمغيب. وخوّت الإبل تخوية : خمصت بطونها. وخوى الرجل في سجوده : رفع بطنه
عن الأرض، وقيل جافى عضديه.
مقا- خوى : أصل واحد يدلّ على الخلوّ
والسقوط، يقال خوت الدار تخوى، وخوى النجم : إذا سقط ولم يكن عند سقوطه مطر، وأخوى
أيضا وخويت المرأة خوى : إذا لم تأكل عند الولادة. ويقال خوّى الرجل : إذا تجافى
في سجوده، وكذا البعير إذا تجافى في بروكه، وهو قياس الباب ، لأنّه إذا خوّى في
سجوده فقد أخلى ما بين عضده وجنبه.
مفر- خوى : أصل الخواء : الخلاء، يقال خوى
بطنه من الطعام يخوى خوى، وخوى الجوز خوى تشبيها به، وخوت الدار تخوى خواء.
التهذيب 7/ 614- {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ
خَاوِيَةٍ}
[الحاقة : 7]- وأعجاز النخل أصولها وقيل : {
خٰاوِيَةٍ } نعت للنخل لأنّ النخل يذكّر ويؤنّث ، وقال في موضع آخر- {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ
مُنْقَعِرٍ}
[القمر : 20] - والمنقعر : المنقلع من منبته، وكذلك الخاوية معناها معنى المنقلع،
فقيل لها إذا انقلعت : خاوية ، لأنّها خوت من منبتها الّذى كانت نبتت فيه ، وخوى
منبتها منها. ومعنى خوت أي خلت من أهلها. ويقال دخل فلان في خواء فرسه- يعنى ما
بين يديه ورجليه وخوى أي انهدم ووقع- {وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا} [البقرة : 259] . وقال الليث :
خوت الدار : باد أهلها وهي قائمة بلا عام.
لس- خوت الدار : تهدّمت وسقطت. وخوى البيت
إذا انهدم .
وفي حديث سهل- فإذا هم بدار خاوية على
عروشها ، خوى : إذا سقط وخلا ، وعروشها : سقوفها.
وإنّ النبي صلى الله عليه واله كان إذا سجد
خوّى- أي جافى بطنه عن الأرض ورفعها حتّى يخوى ما بين ذلك ويخوّى عضديه عن جنبيه
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو
السقوط ووقوع ما كان قائما بنفسه أو ظاهرا. وهذا المعنى يختلف مفهومه بحسب
الموارد، ولكنّ القيد لا بدّ أن يكون محفوظا، فيقال خوت الدار : إذا وقعت وسقطت
على الأرض بعد ما كانت متقوّمة بنفسها وقائمة على بنيانها. وخوت النجوم بعد تقوّمها
في أنفسها، وخوى البطن إذا خلى وظهر فيه آثار الضعف والسقوط والانكسار. وخوى النخل
إذا وقعت على الأرض بعد قيامها.
وبهذا يظهر الفرق بين هذه المادّة وبين
موادّ السقوط والوقوع والخرّ وغيرها. وقد مرّ أن الخرّ هو السقوط في حالة التصويت.
وأمّا مفاهيم الخلوّ والانقعار والانهدام
وغيرها : فمن لوازم الأصل.
{فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا
وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا} [الفاتحة : 45] أي ساقطة بعد
تقوّمها على حالة السقوط على العروش، يقال خرّ ساجدا، {فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ...} [النحل : 26] ، {يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى
وُجُوهِهِمْ}
[القمر : 48] ، وخوى على العرش. أي كان السقوط والسحب على تلك الهيئة والحالة، كما
في سقط وخرّ على وجهه- وهذا التعبير للدلالة على السقوط الشديد والانهدام الكلّى
بعد ما كانت قائمة.
{فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا
ظَلَمُوا}
[النمل : 52] - {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} [الحاقة : 7] أي قد سقطت بعد
ما كانت قائمة ومتقوّمة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|