المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تقسيمات الجرائم التأديبية
22-6-2021
السري بن عبد الله بن الحارث
9-10-2017
لمحة تاريخية عن السكن العشوائي في دول الوطن العربي وأسبابها
21-6-2021
Molecularity
28-7-2018
البامية (الباميا)
6-4-2017
مـشاكـل عـملـية تـقييـم الأداء
2024-03-13


عبد اللّه بن أحمد الزّنجاني.  
  
1677   04:53 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص371.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الزّنجاني  (...- 1329 ه‍) عبد اللّه بن أحمد الكاوندي الإيجرودي الزنجاني، النجفي ثم الكاظمي، كان فقيها إماميا، أصوليا، مدققا، جليل القدر.

تلقّى في بلاده جملة من المقدمات و شطرا من الفقه و الأصول، و ارتحل إلى العراق، فورد الحائر (كربلاء)، و تلمذ بها لعبد الحسين بن علي‌ الطهراني المعروف بشيخ العراقين، ثم حضر على زين العابدين المازندراني الحائري.

و حضر في الكاظمية على محمد حسن بن ياسين الكاظمي، و في النجف على السيد حسين الكوهكمري، و سافر إلى بلاد الهند بعد سنة (1290 ه‍)، و رجع إلى بلدته زنجان، فتصدى بها للإمامة و الوعظ و التدريس، و نال مكانة مرموقة هناك.

و رجع إلى العراق، ثم هبط مدينة سامراء حدود سنة (1300 ه‍)، فلازم فيها بحث المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي (المتوفّى 1312 ه‍)، و قصد النجف الأشرف بعد وفاة أستاذه السيد المجدد، فاختصّ بالميرزا حسين الخليلي.

و سافر إلى إيران بعد وفاة ابنه الميرزا محمد «1» الزنجاني، ثم رجع إلى الكاظمية، فلبث فيها مدة يسيرة، حيث وافاه الأجل المحتوم في- أواخر سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة و ألف. «2»

و قد ترك جملة من الآثار، منها: شرح على «نجاة العباد» في الفقه العملي لمحمد حسن صاحب الجواهر لم يتم، الإشارات في أصول الفقه، تسهيل الوصول إلى علم الأصول و هو تعاليق على «الرسائل» للأنصاري في ثلاث مجلدات، رسالة‌ في حكم الشبهة المحصورة، و رسالة في علم الأخلاق، و غير ذلك. «3»

و له أشعار و قصائد بالعربية و الفارسية.

______________________________
(1) كان عالما كبير و أديبا شاعرا، من مبرزي تلامذة السيد المجدد و محمد كاظم الخراساني، توفي في النجف عام (1328 ه‍). شعراء الغري 10/ 386.

(2) و في نقباء البشر: سنة (327 ه‍). و هو لا ينسجم مع تاريخ وفاة ابنه (المذكور في الهامش 1)، حيث أنّه توفّي في حياة والده (المترجم له)، اللّهمّ إلّا أن يقال إنّ الابن توفّي قبل سنة (1327 ه‍).

(3) و ذكر له صاحب «نقباء البشر» من المؤلفات: حاشية على «القوانين» في أصول الفقه للميرزا أبو القاسم القمي. و لا ندري إن كانت كتابا مستقلا، أم أنها كتاب الإشارات المذكور.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)