المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17508 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الناسخ والمنسوخ  
  
3042   05:55 مساءً   التاريخ: 20-11-2020
المؤلف : السيد نذير الحسني
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القران
الجزء والصفحة : 305- 306 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الناسخ والمنسوخ /

 

من طبيعة الحركة الإصلاحية الآخذة إلى التقدم بوجه عام، أن يتوارد على تشريعاتها نسخ متتابع، حسب تدرجها التصاعدي نحو قمة الكمال، وهكذا استدعت التشريعات الإسلامية نسخا متتالية منذ أن ظهرت الدعوة في مكة المكرمة وحتى إلى ما بعد الهجرة إلى المدينة المنورة وقد انتهت شريعة النسخ فيما يخص آي الذكر الحكيم -  بوفاته (صلى الله عليه واله)  حيث انقطع الوحي.

 

أول من صنف في علم النسخ

أول من جمع أصول هذا العلم في تدوين جامع هو أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الأصم المسمعي من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) له رسالة في الناسخ والمنسوخ.

 

تعريف النسخ

النسخ هو: رفع تشريع سابق - كان يقتضي الدوام حسب ظاهره - بتشريع لاحق بحيث لا يمكن اجتماعهما معا، إما ذاتا - إذا كان التنافي بينهما بيناً - أو بدليل خاص، من إجماع أو نص صريح.

 إذاً فرفع الحكم عن بعض أفراد العام، ليس نسخة في الاصطلاح، بل هو   تخصيص، إذ لم يرتفع التشريع السابق نهائيا، وإنما اختص بسائر الأفراد.

      وكذلك إذا كان الحكم محدود صريحا من أول الأمر فارتفاعه بانتهاء أمده لا

يكون نسخة في الاصطلاح.

     وهكذا إذا ارتفع تكليف عند مصادفة حرج أو اضطرار أو ضرر شخصي أو المصلحة وقية - على ما يفصلها الفقهاء - لا يكون من النسخ في شيء، إذ جميع ذلك لم يكن من ارتفاع التشريع، وإنما تبدل الموضوع بطرو أحد هذه العناوين، كما لو جاز للمضطر أن يأكل من الميتة بقدر ما يسد رمقه، فإن مثل هذا الجواز لا يكون نسخة للحرمة الأصلية التي كان موضوعها الإنسان المختار وقد تبدل إلى إنسان مضطر.

 

الخلاصة

 1-  اول من صنف في علم الناسخ والمنسوخ هو: أبو محمد عبد الله بن عبد  الرحمن الأصم المسمعي .

2- النسخ هو رفع تشریع سابق - كان يقتضي الدوام حسب ظاهره - بتشريع لاحق بحيث لا يمكن اجتماعهما معا، إما ذاتا إذا كان التنافي بينهما بينا أو بدليل خاص، من جماع أو نص صریح.

۳- إن رفع الحكم عن بعض أفراد العام، ورفع تکلیف عند مصادفة حرج أو اضطرار ورفع الحكم المحدود بوقت بانتهاء أمده.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .