في العصور الوسطى، كانت الكنيسة الكاثوليكية تمارس ما يعرف ببيع "الصكوك الغفران"، حيث يمكن للأفراد شراء صكوك يعفوهم مؤقتًا من عقوقهم الروحية أو الجنائية بعد اعترافهم وتوبتهم. ومع ذلك، انتقدت هذه الممارسة بشدة في الحركة البروتستانتية، التي نشأت في القرن السادس عشر، بسبب اعتبارها استغلالًا للدين ومكاسب مالية غير مشروعة. هذه النقاشات ساهمت في الإصلاح البروتستانتي وتحولات كبيرة في تاريخ الكنيسة الغربية.