إن كنت أباً؛ يجب أن تبقى متواجداً دائماً في دائرة أسرتك، يجب أن تحرص دائماً على الحديث وعمل بعض الأشياء على الأقل لمدة ساعة واحدة يومياً. أما إن كان جدول أعمالك يحول دون ذلك، فربما تكون بحاجة إلى إعادة ترتيب أولوياتك.؛ لان النجاح المهني اليوم يكاد يكون متعارضاً مع الأبوة الجيدة. إن الأبناء بحاجة لأن يعرفوك وأنت في كل حالاتك، وأثناء ممارستك الأنشطة المختلفة.
قراءة كامل الموضوع

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السلام): (إيّاكَ أنْ تتختّمَ بالذهبِ، فإنَّه حِليتُك في الجنَّةِ) / مكارم الاخلاق، الشيخ الطبرسي، ص 86.

عن النبي محمد (صلى الله عليه وآله): (إياكم ودعوةَ الوالد؛ فإنها تُرفَع فوق السَّحاب حتى ينظر الله تعالى إليها فيقول: ارفعوها إليّ حتى أستجيبَ له، فإياكم ودعوة الوالد؛ فإنها أحدُّ من السيف!) الكافي: 509/3.

لكي يحسن المرء معاملة إخوانه والناس، عليه أن يتجنب قذفهم واتهامهم.

ينبغي على الشاب المراهق السيء الخلق أن يستعين بعقلاء الرجال وفضلائهم لمعرفة عيوبه الأخلاقية، والسعي لعلاجها، كما يجب عليه ان يعتبر من سلوك الآخرين، ويستعين بعقله وفكره لإصلاح نفسه وصونها من عار الرذيلة.

عن الإمام الصادق عليه السلام: (إنّما المرأة قلادة فانظر ما تتقلّد) / معاني الاخبار، ج 1، ص 144.

عن الصدوق قال: بشّر النبي (صلى الله عليه وآله) بابنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم، فقال (صلى الله عليه وآله): ما لكم؟ ريحانة أشمها ورزقها على الله (عزّ وجل) / من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 157.

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: من قبل النصيحة سلم من الفضيحة.

يعاني الطفل المبدع من سوء التكيف مع مجتمعه، لأنه يمتاز عن غيره من الأطفال في الاستقلالية في التفكير. وقد تبعث بعض الآراء الجريئة التي يدلي بها أمام المدرسين على تبرم وضيق هؤلاء المدرسين الذين تعودوا أن يلقوا استجابات عادية، وفوق العادية بقليل من تلامذتهم باستثناء نخبة قليلة من المدرسين الواعين المتفهمين لدلائل العبقرية، فقد يتنبهون إلى وجود مثل هذا الطفل فيعملون على تصعيده، وتنمية قدراته، ومساعدته في شق طريقه نحو النبوغ والابتكار.
قراءة كامل الموضوع

ليس في العالم كله مكان يضاهي البيت السعيد جمالاً وراحة، فأينما سافرنا، وأنّى حللنا، لا نجد أفضل من البيت الذي تخيم عليه ظلال السعادة، فالسعادة والبيت كلمتان مترادفتان في المعنى إذا عرف الأب والأم كيف يعيشان حياة هنيئة سعيدة.

عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام): قم عن مجلسك لأبيك ومعلمك وإن كنت أميراً.

في طلب الأولاد
عن النبي (صلى الله عليه وآله): (اطلبوا الولد والتمسوه فإنه قرة العين وريحانة القلب) وروي أن أحدهم كتب إلى أبي الحسن الثاني (عليه السلام)، إني اجتنبت طلب الولد منذ خمس سنين وذلك أن أهلي كرهت ذلك وقالت. إنه يشتد عليّ تربيتهم لقلة الشيء، فما ترى؟ فكتب (عليه السلام): (اطلب الولد فإن الله يرزقهم) وللأسف فإن بعض النساء في عصرنا هذا بتن يرفضن الإنجاب بسرعة خوفاً من ترهل بشرة المعدة (البطن) وهذا مرده للتعلق بأفكار نساء الغرب التي معظمها فارغة.
قراءة كامل الموضوع