قال اللّه تعالى : { وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا } [النور: 21]

قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من جلس في مجلس وكثر فيه لفظه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: «سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك» غفر له ما كان في مجلسه ذلك

إنّ الذي يتحرّك قريبًا من الهاوية عليه أن يخاف السقوط فيها، والذي يريد أن يجتنب المعاصي يجب أن يجتنب مقدّماتها وأن يترك بعض المباحات لئلّا يقع في المعصية، وكمثالٍ نقول إذا أراد اجتناب النظر الحرام، فعليه اجتناب بعض النظر إلى ما يحلّ له. ولا شكّ بأنّه يصعب على الإنسان اجتناب جميع المباحات التي يمكن أن تجرّه إلى المعصية، وخصوصًا إذا كان الإنسان في أوّل الطريق، أمّا أولئك الذين يبحثون عن الارتقاء في مراتب تكامل النفس، عليهم طيّ هذه المرحلة. شاؤوا أم أبوا.
قراءة كامل الموضوع

قال الصادق (عليه السلام): «نية المؤمن خير من عمله»

قال تعالى: {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ } [النحل: 96]

ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا

قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «من صلى ركعتين لم يحدث فيهما نفسه بشيء من الدنيا غفر له ما تقدم من ذنبه»

قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «إن الله مقبل على المصلي ما لم يلتفت»

إِلهِي تَرَدُّدي فِي الآثارِ يُوجِبُ بُعْدَ المَزارِ فاجْمَعْنِي عَلَيْكَ بِخِدمَةٍ تُوصِلُنِي إِلَيْكَ، كَيفَ يُستَدَلُّ عَلَيْكَ بِما هُوَ فِي وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ إِلَيكَ أَيَكُونُ لِغَيرُكَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَيْسَ لَكَ حَتَّى يَكُونَ هُوَ المُظهِرَ لَكَ؟ مَتى غبْتَ حَتَّى تَحْتاجَ إِلى دَلِيلٍ يَدُلُّ عَلَيْكَ وَمَتى بَعُدْتَ حَتَّى تَكُونَ الآثارُ هِيَ الَّتِي تُوصِلُ إِلَيْكَ؟ عَمِيَتْ عَيْنٌ لا تَراكَ عَلَيْها رَقِيباً، وَخَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلَ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصِيبا.
قراءة كامل الموضوع

عن الامام الباقر (ع): إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ فِيكَ خَيْراً فَانْظُرْ إِلَى قَلْبِكَ: فَإِنْ كَانَ يُحِبُّ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُبْغِضُ أَهْلَ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَفِيكَ خَيْرٌ وَ اللَّهُ يُحِبُّكَ. وَ إِنْ كَانَ يُبْغِضُ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُحِبُّ أَهْلَ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَفِيكَ شَرٌّ وَ اللَّهُ يُبْغِضُكَ. وَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَ.
قراءة كامل الموضوع