قال علي (عليه السلام) : ان أولياء الله هم الذين إذا نظروا إلى باطن الدنيا، نظر الناس إلى ظاهرها ، واشتغلوا بآجلها إذا اشتغل الناس بعاجلها ، فأماتوا منها ما خشوا ان يميتهم ، وتركوا منها ما علموا انه سيتركهم ، ورأوا استكثار غيرهم منها استقلالا ، ودركهم لها فوتا ، أعداء ما سالم الناس وسلم ما عادى الناس!
بهم علم الكتاب وبه علموا ، وبهم قام الكتاب وبه قاموا ، لا يرون مرجوا فوق ما يرجون ، ولا مخوفا فوق ما يخافون .
قراءة كامل الموضوع

قال علي :(عليه السلام)( من حذرك كمن بشرك ).

الْعَاقِلُ مَنِ اتَّهَمَ رَأْيَهُ، وَ لَمْ يَثِقْ بِكُلِّ مَا تُسَوِّلُ لَهُ نَفْسُهُ

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما اجتمع أربعة رهط قط على أمر واحد فدعوا الله إلا تفرقوا عن إجابة.

قال علي :(عليه السلام) : (قدر الرجل على قدر همته ، وصدقه على قدر مروءته ، وشجاعته على قدر انفته، وعفته على قدر غيرته).

قال علي(عليه السلام) : (من ترك قول : لا ادري ، أصيبت مقاتله)

قال علي (عليه السلام) : الحلم والأناة توأمان ينتجهما علو الهمة.

قال علي (عليه السلام) : حسد الصديق ، من سقم المودة.

قال علي (عليه السلام) :لا ينبغي للعبد أن يثق بخصلتين : العافية والغنى ، بينما تراه معافى إذ سقم ، وبينا تراه غنيا إذ افتقر.

شَوقَاً إليكَ وفي يَمينِكَ بَيرَقُ .

قال علي (عليه السلام) : (طوبى لمن ذل في نفسه، وطاب كسبه ، وصلحت سريرته ، وحسنت خليقته ، وانفق الفضل من ماله ، وامسك الفضل من لسانه ، وعزل عن الناس شره ، ووسعته السنة ، ولم ينسب إلى البدعة).

فضل ليلة 15 شعبان :
وهي ليلة بالغة الشرف ، سئل الإمام الباقر ( عليه السلام ) عن فضل ليلة النصف من شعبان ، فقال ( عليه السلام ) : ( هي أفضل الليالي بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله العباد فضله ، ويغفر لهم بمنّه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى فيها ، فإنّها ليلة آلى الله عز وجل على نفسه ، أن لا يردّ سائلاً فيها ، ما لم يسأل المعصية ، وإنّها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت ، بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبيّنا ( صلى الله عليه وآله ) ، فاجتهدوا في دعاء الله تعالى ، والثناء عليه … ) .
قراءة كامل الموضوع