الفرق بين التوحيد الذاتي الأحدي والواحدي:
التوحيد الذاتي الأحديّ بمعنى أنّ الذات الإلهيّة المقدّسة بسيطة غير مركّبة من أجزاء؛ لأنّ التركيب يلزم منه الاحتياج، والاحتياج والافتقار سمة الممكنات، والله سبحانه وتعالى واجب الوجود لذاته. والتوحيد الذاتي الواحديّ بمعنى أنّ الله سبحانه وتعالى لا ثاني له. وفي سورة الإخلاص المباركة إشارة إليهما، فقوله تعالى: {قل هو الله أحد} إشارة إلى التوحيد الذاتي الأحديّ، وقوله تعالى: {ولم يكن له كفواً أحد} إشارة إلى التوحيد الذاتيّ الواحديّ.
قراءة كامل الموضوع

تواتر الخبر وأجمع أهل السيرة على طول عمر لقمان الحكيم عليه السلام، وأنه عاش عمر سبعة أنسر , واختلفوا في عمر النسر، ففيهم من قال: ألف سنة، وفيهم من قال: خمس مائة سنة، وأقل ما روي: أن عمر السبعة الأنسر الذي عاشه لقمان ألف وخمسون ومائة سنة , وان تعجب فعجب لمن يؤمن بطول عمر لقمان ويستنكر على الشيعة اعتقادهم بطول عمر المهدي عليه السلام وانه لايزال على قيد الحياة .
قراءة كامل الموضوع

ان الذين يرجعون بحكمة الله وقدرته الى الدنيا بعد الممات يصيرون بعد رجعتهم إلى الموت مرة اخرى ومن بعده إلى النشور وما يستحقونه من دوام الثواب والعقاب، وقد جاء القرآن بصحة ذلك وتظاهرت به الأخبار والامامية بأجمعها عليه إلا شذاذا منهم تأولوا ما ورد على وجه مخالف .

ان القران الكريم أهم معجزاته النبي محمد صلى الله عليه وآله ، وهو المعجزة المستمرة الى يومنا هذا .

ان العقل لا يمنع من نزول الوحي إلى الائمة والاولياء وإن كانوا غير أنبياء، فقد أوحى الله - عز وجل - إلى أم موسى: { أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} [القصص: 7] فعرفت صحة ذلك بالوحي وعملت عليه ولم تكن نبيا ولا رسولا ولا إماما، ولكنها كانت من عباد الله الصالحين.
قراءة كامل الموضوع

روي عن الامام الرضا (عليه السلام) انه قال : من جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.

إِنَّ القران الكريم عندما يريد بيان علمه سبحانه من حيث كونه لا متناهياً ، لا يستخدم الأرقام والأعداد الرياضية وحتى النجومية لانتهائها إلى حدٍّ ما ، بل يأتي بمثال رائع يبين سعة علمه ويقول : {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [لقمان: 27] ، أنظر إلى هذا التعبير الرائع الذي يفوق كل التعابير فلا تجد أيَّ رقم رياضي يصوِّر سعةَ علمه سبحانه ...
قراءة كامل الموضوع

ذهبت الإمامية إلى أن الألم الذي يفعله الله تعالى بالعبد ولا عوض فيه هو الذي يكون على وجه الانتقام والعقوبة، وهو المستحق لقوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} [البقرة: 65]. وقوله تعالى: {أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ} [التوبة: 126] .
قراءة كامل الموضوع

يعد السراط من ضروريات الدين ولا خلاف فيه بين أحد من المسلمين والآيات‌ فيه متضافرة والأخبار به متواترة .

ان من بلغ الغاية في الفساد وانتهى في خلاف المحقين إلى أقصى الغايات وكثر ظلمه لأولياء الله واقترافه السيئات، يرجعه الله الى الدنيا بحكمته وقدرته بعد الممات فينتصر الباري - تعالى - لمن تعدى عليه قبل الممات، ويشفي غيظهم منه بما يحله من النقمات .

إن رسالة الإسلام ونبوة محمد (صلى الله عليه وآله) رحمة للعالمين قال تعالى (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) الآية والعالم كل ما سوى الله فكل ما سوى الله مشمول برحمته تعالى بهذه الرسالة المحمدية الشاملة .