رُوي في الكافي، ج٢، ص٧٨، عن أبي عبدالله (ع) أنّه قال: "إنّا لا نعدّ الرّجل مؤمناً حتى يكون لجميع أمرنا متَّبِعاً مريداً. ألا وإنّ مِن اتّباع أمرنا وإرادته الورع، فتزيَّنوا به يرحمكم الله، وكبِّدوا أعداءنا به يَنعشكم الله.."

اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكِدْ لَنَا وَلَا تَكِدْ عَلَيْنَا، وَامْكُرْ لَنَا وَلَا تَمْكُرْ بِنَا، وَأَدِلْ لَنَا وَلَا تُدِلْ مِنَّا.

يختص ﺍﻹﻣﺎﻡ بكونه ﻣﻌﺼﻮﻣﺎ، ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ، ﻭﻳﻌﻠﻤﺎﻥ ﻋﻘﻼ، ﻭﻛﻮﻧﻪ ﺃﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﺸﺮﻉ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪ ﺑﺎﻟﺸﺮﻉ، ﻭﺃﻧﻪ ﻣﻘﺘﺪﻯ ﺑﻪ ﻓﻴﻪ ، ﻭﺃﺷﺠﻌﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺩ ، ﻭﻛﻮﻧﻪ ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻓﻴﻪ.

المهدي عجل الله فرجه الشريف
️اَينَ جامِعُ الكَلِمَةِ عَلَى التَّقوى
️اَينَ بابُ اللهِ الَّذى مِنهُ يُؤتى
️اَينَ وَجهُ اللهِ الَّذى اِلَيهِ يَتَوَجَّهُ الاولِياءُ
️اَينَ السَّبَبُ المُتَّصِلُ بَينَ الارضِ وَالسَّماءِ
️اَينَ صاحِبُ يَومِ الفَتحِ وَناشِرُ رايَةِ الهُدى
️اَينَ مُؤَلِّفُ شَملِ الصَّلاحِ وَالرِّضا
قراءة كامل الموضوع

انتم الشعار دون الدثار
مرحباً بكم يا أهل الكوفة أنتم الشعار دون الدثار...
عن حنان بن سدير عن أبيه قال: دخلت أنا وأبي وجدي وعمي حماماً بالمدينة فإذا رجل في بيت المسلخ فقال لنا: ممن القوم
فقلنا: من أهل العراق، فقال: وأي العراق
قلنا كوفيون، فقال: مرحباً بكم يا أهل الكوفة أنتم الشعار دون الدثار...
أنتم الشعار دو الدثار ... كناية عن القرب والمنزلة، فإن الشعار أقرب إلى البدن من الدثار.
والرجل الذي في المسلخ هو علي بن الحسين (عليه السلام)
قراءة كامل الموضوع

في حبِّ النبي وأهلِ بيته تطمئنُّ القلوب

روي أن الله أوحى إلى داود عليه السلام: من أحب حبيبا صدق قوله، ومن آنس بحبيب قبل قوله ورضي فعله، ومن وثق بحبيب اعتمد عليه، ومن اشتاق إلى حبيب جد في السير إليه، يا داود ذكري للذاكرين، وجنتي للمطيعين، وزيارتي للمشتاقين، وأنا خاصة للمطيعين.

العمل
️ ورد في الكافي عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) انه قال
"إن أحبكم إلى الله عز وجل أحسنكم عملا ، وإن أعظمكم عند الله عملا أعظمكم فيما عند الله رغبة".
يعد العمل شعارالمؤمن، وهدفه الأسمى، ورمز عظمة هذا الدين، فبالعمل يقام العدل، وتسود المحبة، وبحسن العمل تتقدم المجتمعات.
قراءة كامل الموضوع

التكامل بين الإيمان والعمل

يا مَولايَ وَإلى مَتّى وَأيُّ خِطابٍ أصِفُ فِيكَ وَأيُّ نَجوى، عَزِيزٌ عَلَيَّ أن اُجابَ دُونَكَ وَأُناغى عَزِيزٌ عَلَيَّ أن أبكِيَكَ وَيَخذُلَكَ الوَرى عَزِيزٌ عَلَيَّ أن يَجرِيَ عَلَيكَ دُونَهُم ماجَرى

قـــد اسـقـطـوا جـنـيـنها وأعـــــــتـرى مــن لـطـمة الـخد الـعيون أحـمرار
فـمـا سـقـوط الـحـمل مــا صـدرهـا مـا لـطمها مـا عـصرها بـالجــــــدار
مــا وكـزهـا بـالـسيف فـي ضـلعها ومـــا انـتـثار قـرطــها والـســــــــوار