روي عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أكان الله ولا شئ قال: نعم كان ولا شئ قلت: فأين كان يكون؟ قال: وكان متكئا فاستوى جالسا وقال: أحلت يا زرارة وسألت عن المكان إذ لا مكان.

روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه.

ذكر العلامة الحلي - قدس سره - في شرح التجريد في تعليل استحالة اتصاف الذات تعالى بالصفات الزائدة: " لأن وجوب الوجود يقتضي الاستغناء عن كل شئ فلا يفتقر في كونه قادرا إلى صفة القدرة ولا في كونه عالما إلى صفة العلم ولا غير ذلك من المعاني والأحوال "

عقيدتنا بالعدل : نعتقد أن من صفاته تعالى الثبوتية الكمالية أنه عادل غير ظالم، فلا يجور في قضائه، ولا يحيف في حكمه، يثيب المطيعين، وله أن يجازي العاصين ولا يكلف عباده ما لا يطيقون، ولا يعاقبهم زيادة على ما يستحقون، ونعتقد انه سبحانه لا يترك الحسن عند عدم المزاحمة، ولا يفعل القبيح، لأنه تعالى قادر على فعل الحسن وترك القبيح، مع فرض علمه بحسن الحسن، وقبح القبيح، وغناه عن ترك الحسن وعن فعل القبيح، فلا الحسن يتضرر بفعله حتى يحتاج إلى تركه، ولا القبيح يفتقر إليه حتى يفعله.
قراءة كامل الموضوع

دلت العقول ومحكم القرآن والصحيح من السنة على ان الله تعالى ليس بذي جوارح ولا يشبه شيئا من المخلوقات ، وكل خبر نافى ما ذكرناه وجب ان يكون إما مردودا أو محمولا على ما يطابق ما ذكرنا من الادلة .

اَللّـهُمَّ اَنتَ كَشّافُ الكُرَبِ وَالبَلوى، وَاِلَيكَ اَستَعدى فَعِندَكَ العَدوى، وَاَنتَ رَبُّ الاخِرَةِ وَالأولى، فَاَغِث يا غِياثَ المُستَغيثينَ عُبَيدَكَ المُبتَلى، وَاَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ القُوى، وَاَزِل عَنهُ بِهِ الاسى وَالجَوى، وَبَرِّد غَليلَهُ يا مَن عَلَى العَرشِ استَوى، وَمَن اِلَيهِ الرُّجعى وَالمُنتَه
قراءة كامل الموضوع

الرؤية منفيه عن الله تعالى كما هو المروي في المحجة البيضاء ونحوه روايات كثيرة منها: ما عن الرضا - عليه السلام - في قول الله عز وجل: " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " قال: " لا تدركه أوهام القلوب فكيف تدركه أبصار العيون "

وَ رُوِيَ عن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) أَنهُ قَالَ : " لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ سَمِعْتُ بُكَاءً .
فَقُلْتُ : يَا جَبْرَئِيلُ مَا هَذَا ؟
قَالَ : هَذَا بُكَاءَ الْكَرُوبِيِّينَ عَلَى أَهْلِ الذُّنُوبِ

روي عن الامام موسى بن جعفر عليه السلام انه قال: علم الله لا يوصف الله منه بأين، ولا يوصف العلم من الله بكيف، ولا يفرد العلم من الله، ولا يبان الله منه، وليس بين الله وبين علمه حد.

روي عن ابي عبد الله (عليه السلام) انه قال : لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا، ولا يكون خائفا راجيا حتى يكون عاملا لما يخاف ويرجو.

ورد عن الإمام الصادق عليه السلام:
"من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر، وليعمل بالورع، ومحاسن الأخلاق وهو منتظرٌ ... " .

روي عن محمد بن همام، بإسناده يرفعه إلى أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: " يأتي على الناس زمان يصيبهم فيها سبطة يأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها، فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم نجم، قلت: فما السبطة؟ قال: الفترة. قلت: فكيف نصنع فيما بين ذلك؟ فقال: كونوا على ما أنتم عليه حتى يطلع الله لكم نجمكم ".
قراءة كامل الموضوع