المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الشعراء والقراءة
22-03-2015
حُسْنُ التعليل
25-03-2015
اختبارات الجـبـس
2023-03-04
الجغرافيا الاجتماعية - الملامح والمفاهيم
29-5-2022
Organic Acids
30-6-2018
عمليات إدارة الجودة الشاملة
2023-06-08


التفسير والحاجة اليه  
  
2287   03:44 مساءاً   التاريخ: 21-09-2015
المؤلف : فارس علي العامر
الكتاب أو المصدر : دروس في القران وعلومه ومناهج المفسرين
الجزء والصفحة : ص16-18.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

 تعريف التفسير : لقد عرف بعدة تعاريف ، ولعل أشملها وأسلمها من المؤاخذات تعريف الزرقاني في " مناهل العرفان " (1)

القائل بأن التفسير : " هو علم يبحث فيه عن أحوال القرآن الكريم من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية " (2) .

كما عرفة السيد الخوئي (قدس سره) في كتابه " البيان " بقوله : " التفسير هو ايضاح مراد الله تعالى من كتابه العزيز " (3) .

الحاجة الى التفسير :

لقد نزل القرآن الكريم بلغة العرب ، ولكن هذا لا يقتضي أن يفهمه جميع العرب ، لأن فهم القرآن لا يتوقف على فهم اللغة وحدها ، بل يضم الى جانب ذلك فهم واستيعاب ما فيه من فكر ، وفقه ، وتشريع ،

وقوانين ، واخلاق ، وغيرها مما ورد في كلمات الله المعصومة ، والتي لا تنقضي عجائبها .

بل وحتى اللغة ربما توقف بعض في فهم بعض كلماتها ؛ ذكر السيوطي في كتابه " الاتقان في علوم القرآن " : " أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر { وفاكهةً وأباً } فقال : هذه الفاكهة قد عرفناها ، فما الأبُّ ؟ ثم رجع الى نفسه ، فقال : إن هذا لهو الكلف يا عمر " (4) .

وعن ابن عباس قال : " كنت لا أدري ما { فاطر السماوات } حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر ، فقال أحدهما : أنا " فطرتها " أي : أنا ابتدأتها " (5) .

وعليه فإن التفسير حاجة ضرورية ومهمة لجميع المسلمين .

وقد تولى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في زمانه مهمة تفسير كلام الله عزوجل للمسلمين ، ولا توجد مشكلة في ذلك . ولكن اختلف فيما بعد في أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) هل بيًّن وفسر جميع معاني القرآن وما أراده الله عزوجل ، او بينه وفسره على مستوى عام ؟ رأيان .

والصحيح : الجمع بين الرأيين ؛ أي أنه (صلى الله عليه واله وسلم) فسره على مستوى عام للمسلمين ، وفي الوقت نفسه فسره كله على مستوى خاص ؛ لمن يستوعبه ويستطيع حمله ، وهو خليفته من بعده الامام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) ومن بعده أبناؤه الأئمة المعصومين الأحد عشر (عليهم السلام) . 

___________________________

1- دراسات قرآنية ، د. محمد حسين الصغير ، المبادئ العامة لتفسير القرآن الكريم ، ص : 180 .

2- مناهل العرفان ، الزرقاني ، ج1 ، ص422 .

3- البيان في تفسير القرآن ، السيد الخوئي ، ص 421 .

4 ، 5 – الإتقان في علوم القرآن ، جلال الدين السيوطي ، ج1 ، ص4 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .