المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



اعرف قيمة مستوى الكوليستيرول بدمك لترشدك للغذاء المناسب  
  
51   07:57 صباحاً   التاريخ: 2025-04-14
المؤلف : د. أيمن الحسيني
الكتاب أو المصدر : مفاتيح النجاح العشرة
الجزء والصفحة : ص 74 ــ 75
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /

إنه من المهم أن تكون على بينة بمستوى الكوليستيرول بالدم باعتباره علامة هامة تحدد موقفك الصحي ومدى تماشي هذا المستوى مع نظامك الغذائي.

ويجب أن يشتمل ذلك على تحديد القيمة الكلية للكوليستيرول وقيمة النوع الرديء منه LDL وقيمة النوع المفيد منه HDL. وهو ما نسميه: بيان بحالة الدهون البروتينية Lipoprotein profile

فالقيمة الكلية للكوليستيرول لا تعد مؤشراً دقيقاً، فقد تـكون القيمة جيدة لكن نسبة الكوليستيرول الرديء ونسبة الكوليستيرول الجيد ليستا فى مستوى صحي. والعكس صحيح.

وهناك ثلاث قيم لمستوى الكوليستيرول الكلي، وتكون على النحو التالي:

ـ قيمة مرغوبة desirable.. أقل من mg/dl 200

- قيمة على المحك borderline.. تتراوح بين 200 - 239 mg/dl.

- قيمة مرتفعة high risk. وتبلغ 240 mg/dl أو أكثر.

ومن خلال هذه القيم الثلاث يمكنك أن تتعرف على مدى قابليتك للإصابة بمرض القلب أو بالحوادث المخية كذلك والتي ترتبط في كثير من الأحيان بارتفاع مستوى الكوليستيرول.

فوجود مستوى يفوق 200 ولكن لا يتعدى 239 يستلزم الحذر. وعادة ما يكفي لخفض هذه النسبة اتباع نظام غذائي محدود الاحتواء على الدهون المشبعة (الحيوانية).

أما وصول مستوى الكوليستيرول 240 أو أكثر فيستدعي عادة تناول أحد العقاقير المخفضة للكوليستيرول بمعرفة الطبيب. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.