المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5747 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الشباب ولباس الشهرة
2024-05-16
مشكلة المثقف
2024-05-16
صفات المتقين / لا يخرج من الحق
2024-05-16
تخزين اللوزيات
2024-05-16
إرواء عطش القدرة
2024-05-16
الزواج من منظار قرآني
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الزهد  
  
1180   10:52 صباحاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2. ص.57-58
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13/10/2022 1051
التاريخ: 29-7-2016 1238
التاريخ: 2024-02-14 362
التاريخ: 20-2-2022 1566

 هو ألا يريد الدنيا بقلبه ، و يتركها بجوارحه ، إلا بقدر ضرورة بدنه , و بعبارة أخرى : هو الإعراض من متاع الدنيا و طيباتها ، من الأموال والمناصب و سائر ما يزول بالموت.

وبتقرير آخر: هو الرغبة عن الدنيا عدولا إلى الآخرة ، أو عن غير اللّه ، عدولا إلى اللّه ، وهو الدرجة العليا.

فمن رغب عن كل ما سوى اللّه حتى الفراديس ، و لم يحب إلا اللّه ، فهو الزاهد المطلق , و من رغب عن حظوظ الدنيا خوفا من النار أو طمعا في نعيم الجنة ، من الحور و القصور و الفواكه والأنهار، فهو أيضا زاهد، و لكنه دون الأول , و من ترك بعض حظوظ الدنيا دون بعض كالذي يترك المال دون الجاه ، أو يترك التوسع في الأكل دون التجمل في الزينة ، لا يستحق اسم الزاهد مطلقا.

و بما ذكر يظهر : أن الزهد إنما يتحقق إذا تمكن من نيل الدنيا و تركها ، و كان باعث الترك هو حقارة المرغوب عنه و خساسته ، أعني الدنيا بالإضافة إلى المرغوب إليه وهو اللّه و الدار الآخرة.

فلو كان الترك لعدم قدرته عليها ، أو لغرض غير اللّه تعالى غير الدار الآخرة ، من حسن الذكر، و استمالة القلوب ، أو الاشتهار بالفتوة و السخاء ، أو الاستثقال لما في حفظ الأموال من المشقة و العناء ، أو أمثال ذلك ، لم يكن من الزهد أصلا.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






نقابة الأطباء: العتبة العباسية لها دور كبير في النهضة الصحية بكربلاء
نتاجات العتبة العباسية المتنوعة بمعرض طهران الدولي تنال إعجاب مرتاديه
شعبة التوجيه الديني النسوي تدعو لحضور دورة تعليم مناسك الحج
السيد الصافي يطلع على سير العمل في منظومة التحكم بالإنارة الداخلية والخارجية للعتبة المقدسة