المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حمد تقي بن مؤمن بن محمد تقي القزويني.  
  
1222   08:38 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص550
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

القزويني (..- 1270 ه‍) محمد تقي بن مؤمن بن محمد تقي بن رضا بن قاسم الحسيني، القزويني، أحد أجلّاء الإمامية، و من أهل العرفان، كان فقيها، أصوليا، متكلما، شاعرا، مشاركا في عدّة فنون.

تلقى مبادئ العلوم في بلاده، و استكمل دراسته في مدينتي النجف و كربلاء بالعراق، و عاد إلى قزوين، فتصدى للوظائف الشرعية، و سمت مكانته فيها، و أقبل عليه العلماء و سائر طبقات الناس للاستفادة و التبرك، و قد رويت له كرامات.

حضر على جماعة، و أجيز من آخرين، و من هؤلاء: محمد شريف بن حسن علي المازندراني الحائري، و السيد باقر بن أحمد بن محمد القزويني النجفي (المتوفّى 1246 ه‍)، و إسماعيل بن محمد ملك العقدائي اليزدي (المتوفّى 1230 ه‍)، و السيد سليمان الطباطبائي اليزدي (المتوفّى 1252 ه‍)، و أحمد بن زين الدين الأحسائي الحائري، و السيد عبد اللّه بن محمد رضا شبّر الكاظمي، و السيد محمد المجاهد بن علي الطباطبائي الحائري.

روى عنه بالإجازة: السيد محمد مهدي بن حسن القزويني (المتوفّى 1300 ه‍)، و السيد أبو القاسم الأصفهاني.

و ألّف جملة من الكتب و الرسائل، منها: حاشية على «رياض المسائل» في الفقه للسيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري، رسالة في ماء البئر، منظومتان في الفقه، بدائع الأصول في أصول الفقه، مناظر الأنوار و مظاهر الأسرار في تفسير كتاب اللّه الملك الجبار، منظومة في الكلام سماها أنوار الإشراق، مشارق حق اليقين بالفارسية، طرائف الحكمة و بدائع المعرفة، انتخبه من «نهج البلاغة»، شرح «نهج البلاغة» بالفارسية، منظومة في الكلام سمّاها التجليات، برهان العصمة في الأنبياء و الأئمّة، منظومة في العرفان، منظومة في المنطق، منظومة في الطبّ، منظومتان في النحو و الصرف، الرسالة الصمدية، الرسالة الإسماعيلية، و الرسالة الإسحاقية، و غير ذلك.

توفّي في قزوين- سنة سبعين و مائتين و ألف، عن سنّ عالية.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)