نقل الحرارة بطرق أحرى غير البخار :

‏عندما يكون التسخين غير المباشر ضروريا ، يجب استخدام طريقة أخرى غير البخار من أجل درجات الحرارة التي تتجاوز 200 ‏- 230 ‏درجة مئوية ، لأن ضغط البخار يصبح عاليا جدا بالنسبة لتصميم المصنع بشكل اقتصادي . تنجم أهمية البخار كوسط للتسخين من كونه مناسبا ونظيفا وبشكل خاص من حرارة تكثفه المرتفعة . وعندما تكون الظروف خارج نطاق طاقة البخار ، يلتفت المهندس تدريجيا عندما ترتفع درجة الحرارة إلى وسائل أخرى مثل :

‏إن وحدة داو الحرارية Dowtherm ( ثنائي الفينيل 26.5 ‏%  وثنائي أكسيد الفينيل 73.5 ‏%  ومزيج حرج التصلد Eutectic  ) مستقرة عند درجات الحرارة العليا أكثر من الزيت ، وتتمتع بميزة إضافية تتمثل في إمكانية استخدامها كبخار، حيث يمكن استخدام حرارتها التكثيفية الكامنة إضافة إلى حرارتها المحسوسة. وتستخدم زيوت ومواد كيميائية أخرى مستقرة تجاه درجات الحرارة كأوساط نافلة للحرارة عند درجات حرارة مرتفعة . فاستخدم الزئبق بنجاح في ضبط الحرارة والتفاعل في المفاعلات ، ولكنه ثقيل جدا وأبخرته سامة . ‏وعلى مدى سنوات، كانت تحظى مزائج الأملاح اللاعضوية بالقبول كأوساط ناقلة للحرارة ، ولكن الطلب الواسع في الوقت الحاضر على هذه الأملاح لنقل الحرارة الناتجة من عمليات تكسير البترول ، كعملية هاودري التحفيزية Catalytic  Houdry  كان ضروريا لتبرير القيام بدراسة دقيقة لخواص الملح المختلط الذي يتألف تقريبا من 40% من NaNO2  و 7 ‏% من  NaNO3 ، و 53 ‏%  من KNO3   ‏. وتشير الاختبارات أنه ما من خطر حتى عند حقن تيار البترول الحار إلى مغطس النترات - نتريت المنصهر .‏المسخنات الكهربائية التماسية والغاطسة والمشعة هي أوساط التسخين الأكثر ملائمة ودقة وأمانا وفعالية على الرغم من كلفتها الإجمالية.