المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تقديم المسند
26-03-2015
قراءة الحق
30-04-2015
قصة أصحاب المزرعة
10-6-2021
Enzymes
9-9-2021
الطريقة الصحيحة للإمساك بالكاميرا
5-12-2021
التكاليف غير المباشرة ورسوم إشغال الطريق والغرامات وتكاليف فترة الضمان والمتابعة
2024-02-14


تجربة فرنسا في الصناعة  
  
101   10:22 صباحاً   التاريخ: 2024-10-23
المؤلف : د. عبد الزهرة علي الجنابي
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الصناعية
الجزء والصفحة : ص 179 ــ 181
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

جاء التدخل الحكومي في الصناعة بسبب حدة الفوارق بين إقليم باريس وبين أنحاء الدولة، فحياة البلد الاقتصادية متمركزة في باريس وما حولها، ففيها ربع مجموع العمال الصناعيين وأكثر من نصف العائد التجاري للبلد ولو رسمنا خطاً وهـمـيـاً بـيـن لــي هــار في الشمال الشرقي الى مارسيل في الجنوب الشرقي لقسمت البلاد الى قسمين شرقي صناعي مزدهر بتأثير باريس، وقطاع غربي زراعي فقير يضم 50% من مساحة فرنسا و 40% من سكانها، مع وجود بعض الاستثناءات في هذا القسم.

والمعايير التي استخدمت للتفريق هي مستوى الاستخدام والدخل ، بدأ التدخل الجاد لوضع سياسة تحديد المواقع الصناعية عام 1955 بتقليص النمو وخفض شدة التركز في إقليم باريس وتشجيع التشتت الصناعي خارج الإقليم.

في عام 1958 قسمت فرنسا الى خمسة أنطقه على أساس ثلاثة معايير هي البطالة ومستوى الدخل ومستوى النشاط الاقتصادي وهي:  ـ

الأول: يضم المناطق المتخلفة صناعياً في الغرب والجنوب، تمنح فيه المعونات للمشاريع الجديدة والتوسعات.

الثاني: يشمل المناطق الشرقية وتمنح فيه امتيازات أقل من الأول.

الثالث : يتم التعامل معه بتحديد الإعفاءات الضريبية.

الرابع: حول باريس تمنح فيه الإعفاءات للمصانع المتدهورة فقط.

الخامس: وهو إقليم باريس لا تمنح فيه أية حوافز تشجيعية والنمو فيه مقيد بإجازات التأسيس .

في عام 1966 تم الاسترشاد بستراتيجية أقطاب النمو Growth Pole التي جاء بها بيروكس Perroux ثم تعديلاتها من قبل بودفايل  Boudevile ، وأقطاب النمو تعرف بكونها مجموعة من الصناعات تولد نمواً ديناميكياً في الاقتصاد، وترتبط بقوة مع الصناعات المماثلة بروابط للمدخلات والمخرجات Input-Output حول صناعة قائدة Leader Industry. هذه الصناعة والقطاعات المعتمدة عليها تنمو بسرعة أكبر من معدلات النمو الاقتصادي، بسبب تقدمها التقني ومعدلات الاختراع العالية، ودخل عال وطلب على منتجاتها عال أيضاً، ولها مبيعات واسعة في السوق، وتأثيرات مضاعفة على الاقتصاد.

وقد حوّربودفيل فكرة قطب النمو من الحيز الاقتصادي Economic Space الى الحيز الجغرافي Geographical Space من خلال إضافاته وهي:

أولاً : إن مجموع الصناعات الديناميكية Dynamic Industries يجب أن تكون عنقودية Clustered أي كثيفة في الموقع.

ثانياً : ربط هذه الصناعات في الموقع مع منطقة حضرية.

ثالثاً : ركز على تأثيراتها التي تنتشر ليس على الاقتصاد ككل ولكن أيضاً على الظهير المحيط .

وبهذا الاسترشاد أعيد النظر بالتقسيمات الإدارية الإقليمية اعتمادا معياري حجم السكان وهيكل الخدمات، فقسمت فرنسا الى تسعة أقاليم تحيط بباريس. يضم طرفها الخارجي القرى الصغيرة وهي المناطق الأكثر معاناة وانحطاط وتعاني من الهجرة Out Migration وتريد الدولة تنميتها ، ومركز هذه الأقاليم باريس التي تريد الدولة أن تحد من النشاط فيها.

اعتمدت سياسات الموقع الصناعي في فرنسا على الاستثمارات الحكومية في قيادة عملية التركز الصناعي، وفي مراكز محددة بنمط منتشر على مساحة واسعة، إلا أنه متمركز في المواقع المختارة. وهذا النمط لا يمكن للقطاع الخاص أن يتبنى إنجازه، إلا أن بإمكانه لاحقاً الإسهام به بعد أن يكون القطاع العام قد قام بالريادة فيه. ومع كل هذه الاجراءات إلا أن النتائج ظلت محدودة، فإقليم اللورين بالقرب من ألمانيا بقي يشكل ثقلاً أساسياً في الصناعة الفرنسية لإحتوائه على إمكانات موقعية ضخمة تمثلت بحقول الفحم وخامات الحديد من النوع الجيد. وإقليم باريس نمت به صناعات من نمط جديد هيا الصناعات الدقيقة مثل الالكترونية التي تحتاج لقوة عمل ماهرة وسوق واسعة تمثل باريس الموقع الأفضل الذي يوفر مثل هذه الإمكانات.

إن التجربة الفرنسية كانت أكثر تقدماً من التجربة البريطانيـة مـن جهـة اعتمادها مجموعة من المعايير ومن الإجراءات المترابطة لحل المشكلات الإقليمية اما المعايير فقد تضمنت مستوى التشغيل والدخل ومستوى النشاط الاقتصادي وحالة السكان ومستوى الخدمات، أما الإجراءات فأهمها استخدام الاستثمارات الحكومية في التنمية الصناعية مباشرة، وفي التأكيد على التوزيع المكاني لتلك الاستثمارات كأداة فاعلة في سياسة المواقع الصناعية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1). David Smith, OP. Cit, PP. 466-467.

(1). David Smith, OP. PP. 467-469.

(2) Harry W.Richardson, Regional and Urban Economies, OP.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .