المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
هل توجد أدلة من مصادر أهل السنة تثبت تورط يزيد بن معاوية بدم الحسين ؟ وهل ندم على فعله ؟ هل إن رواية نهي معاوية لإبنه يزيد عن الإساءة الى الحسين عليه‌ السلام أو إيذائه صحيحة أم فيها مآخذ؟ هل الكلام بأن الامام الحسين طلب ان يضع يده في يد يزيد أو يرجع لمّا رأى الجيش العظيم الذي يريد قتاله صحيح ؟ هل أرسل رأس الحسين عليه السلام إلى يزيد بالشام ؟ وهل من دليل على ذلك ؟ ما هي مصادر أهل السنّة التي تتناول سيرة يزيد بن معاوية وتجيز لعنه ؟ ما حكم من يعتقد بأنّ يزيد قد يستحقّ العفو والرحمة يوم القيامة؟ وهل من الممكن شمول الرحمة والعفو لقتلة اهل البيت ؟ الصفات المورفولوجيا والوظيفية لضرع الأبقار الصفات التناسلية للأبقار الائمة هم المتبعون لرضوان الله الانفاق في سبيل الله الانفاق بمرضاة الله تجربة المملكة المتحدة في الصناعة الامداد الإلهي بمعركة بدر الأمة الحية بإنجازها لا بتاريخها الاعتداء في الوصية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17518 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الابتلاء وتقلب الاحوال  
  
15   10:20 صباحاً   التاريخ: 2024-10-23
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص252
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-10 1116
التاريخ: 3-4-2022 2030
التاريخ: 9-05-2015 2177
التاريخ: 2024-07-25 449

الابتلاء وتقلب الاحوال

 

قال تعالى : {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة : 214].

 قال محمد بن سنان : حدّثني المعافى بن إسماعيل ، قال : لمّا قتل الوليد ، خرج من هذه العصابة نفر بحيث أحدّث القوم ، قال : فدخلنا على أبي عبد اللّه عليه السّلام ، فقال : « ما الذي أخرجكم عن غير الحج والعمرة ؟ » قال :

فقال القائل منهم : الذي شتّت اللّه من كلمة أهل الشام ، وقتل خليفتهم ، واختلافهم فيما بينهم .

قال : « ما تجدون أعينكم إليها ؟ - فأقبل يذكر حالاتهم - أليس الرجل منكم يخرج من بيته إلى سوقه فيقضي حوائجه ، ثمّ يرجع ولم تختلف ، إن كان لمن كان قبلكم أتى هو على مثل ما أنتم عليه ، ليأخذ الرجل منهم فيقطع يديه ورجليه ، وينشره بالمناشير ، ويصلب على جذع النّخلة ، ولا يدع ما كان عليه ».

ثمّ ترك هذا الكلام ، ثمّ انصرف إلى آية من كتاب اللّه : { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} « 2 ».

___________
( 1 ) الكافي : ج 8 ، ص 82 ، ح 40 .

( 2 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 105 ، ح 310 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .