المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ترجمة أبي يحيى البلوي
2024-05-28
قصيدتان للبلوي
2024-05-28
بين ابن الجياب ولسان الدين
2024-05-28
أبو الحسن الشامي
2024-05-28
رسالة من الفشتالي
2024-05-28
مقطعات وقصائد تكتب على المباني
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عبد الحسين بن محمد علي بن حسين الأعسم.  
  
1708   06:20 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص328
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الأعسم (حدود 1177- 1247 ه‍) عبد الحسين بن محمد علي بن حسين بن محمد الأعسم «1»، النجفي، كان فقيها إماميا، أصوليا، أديبا، من شعراء عصره البارزين.

ولد في النجف الأشرف في حدود سنة سبع و سبعين و مائة و ألف، و نشأ على أبيه الفقيه الشاعر محمد علي (المتوفّى 1233 ه‍)، و درس عليه المقدمات، و حضر بحث السيد محمد مهدي بحر العلوم، و تتلمذ على جعفر كاشف الغطاء النجفي، و قرأ على السيد محسن الأعرجي الكاظمي، و مهر في الفقه، و امتاز بدقة نظره فيه، و بسعة اطّلاعه على الأخبار، و اشتهر في الأوساط الأدبية كعلم يشار إليه بالأكفّ.

و ألّف كتاب ذرائع الأفهام إلى أحكام «شرائع الإسلام» للمحقّق الحلي استوفى فيه باب الطهارة فقط في ثلاث مجلدات، و شرحا على أرجوزة والده في‌ المواريث و الرضاع و العدد و الديات (مطبوع)، و له منسك حجّ تام، و رسالة في الصلاة «1»، و ديوان شعر جمعه محمد السماوي.

توفّي في النجف- سنة سبع و أربعين و مائتين و ألف.

و من شعره، قوله يرثي سيد الشهداء الحسين عليه السّلام:

هي كربلاء فقف على عرصاتها              و دع الجفون تجود في عبراتها

إيه مصارع كربلا كم غصّة                    جرّعت آل محمد كرباتها

و افتك راية سبطه منشورة                     فطويتها و حطمت صدر قناتها

اللّه أكبر يا لها من وقعة               ذابت لها الأحشاء في حرقاتها

بأبي و غير أبي أميرا ظامئا                   منعته حرب من ورود فراتها

حتّى قضى عطشا قتيل أراذل                 تستحقر الشفتان ذمّ صفاتها

تبكي السماء دما عليه وليتها                    أروته قبل القتل من قطراتها

يا ليت شعري ما اعتذارهم إلى الزهراء              في أبنائها و بناتها «1»

 

______________________________

(1)  مرّ التعريف ب‍ (آل الأعسم) في ترجمة الفقيه حسين (أخي المترجم له).

(2)ذكرهما صاحب «معارف الرجال».

(3) اقتطفناها من إحدى قصائده التي رتّبها على حروف المعجم، و هي مشهورة متداولة، و قد أوردها السيد محسن الأمين في كتابه الدر النضيد في مراثي السبط الشهيد (مطبوع).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)