المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

آلات تحضير وتجهيز الأرض للزراعة (آلات الحرث Tillage machines)
7-8-2022
لوطس ربيداني Lotus ornithopodioides
23-8-2019
Two-network structures
21-2-2021
السماع والتعليل والقياس
27-02-2015
اتجاه الفقه والقضاء الفرنسيين في تحديد جنسية الشركات متعددة الجنسيات
26-6-2016
المضاف
20-10-2014


ترجمة أبي يحيى البلوي  
  
957   04:15 مساءً   التاريخ: 2024-05-28
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة : مج6، ص:63-64
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-04 1481
التاريخ: 2024-05-28 786
التاريخ: 11/12/2022 1302
التاريخ: 2024-05-06 515

ترجمة  أبي  يحيى  البلوي

قال لسان الدين  في حق  المذكور  في الاحاطة: هو محمد بن  محمد   بن عبد

الواحد بن محمد البلوي من أبناء  النعم  وذوي  البيوتات  كثير  السكون  والحياء

آل به   ذلك  أخيرا  الى لوثة  لم  يستفق  منها لطف  الله به    حسن  الخط  مطبوع

الأدب   سيال   الطبع  معينه   وناب   عن بعض  القضاة  وهو الآن  رهين  ما ذكر 

يتمنى  أهله   موته  والله  ولي المعافاة

وجرى  ذكره    في الإكليل  بما نصه  : من أولي  الاتصال  بأولى   الخلال

البارعة   والخصال   خطا  رائقا  ونظما   بمثله  لا ئقا  ودعابة   يسرها   تجهم

                                       63

وسكوناً في طيه إدراك وتفهم ، عني بالدراية والتقييد ، ومال في النظم إلى بعض التوليد ، وله أصالة نبتت في السرو عروقها ، وتألقت في سماء المجادة بروقها ، وتصرف بين النيابة في الأحكام الشرعية ، وبين الشهادات العلمية المرعية ؛ انتهى ورأيت بخط أبي الحسن علي بن لسان الدين على هامش هذا المحل من الإحاطة » ما صورته : رحمة الله عليه ما أعذب حلاوته ، وأعظم مروءته ، وأكرم أصالته ، وبنو البلوى ذوو حسب ، وأهل نعيم ، وتربية ملوكية ، حياهم الله وبياهم ! قال ذلك حبيبهم وأخوهم علي بن الخطيب.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.