المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الحضارة التدمرية.
2023-12-16
تفسير الآيات [183-184] من سورة البقرة
12-06-2015
تفسير الآيات [75-76] من سورة البقرة
12-06-2015
امكانية تنظيم المحررات الرسمية والعادية بأسلوب الكتروني
27-2-2017
المراقبة والمحاسبة
25-7-2018
التربية الدينية لدى الشباب
2023-02-12


المدارس الفكرية  
  
7046   12:08 مساءاً   التاريخ: 2-6-2016
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة : ص 358-359
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية السكان /

نحن حينما ندرس البيئة والانسان يجب أن نتحاشى الجدل القائم بين مختلف المدارس الفكرية حول مدى تأثير الإنسان في البيئة، ومدى تأثره بها، وينبغي أن نعطي ما للبيئة للبيئة، وما للإنسان للإنسان، ويمكننا أن نحصر الأفكار الخاصة بالجغرافيا في تطورها الحديث اعتبارها من القرن السابع عشر في مدرستين فكريتين هما مدرسة البيئة، ومدرسة الإنسان.

أما مدرسة البيئة Environmetalism أو الحتم الجغرافي، التي تزعمها كارل ريتر K. Ritter، وراتزيل Ratzel الألمانيان، وإلين سمبل E. Simple الأمريكية، فترى ان الإنسان قطعة من الطبيعة، وتنكر عليه مواهبه العقلية، وقدرته على الابداع والابتكار، بل وترى ان التاريخ يمكن أن يعيد نفسه لو تشابهت الظروف الطبيعية التي مر بها مرة أخرى.

وتتبنى مدرسة الإنسان مبدأ الامكانية Possibilis، تلك المدرسة التي تزعمها الفرنسي فيدال دولا بلاش Vidal de la Blache، والتي تقول بقدرة الإنسان على الابتكار، وعلى التأثير في بيئته الطبيعية كما تؤثر هي فيه.

وفي اعتقادنا أنه ينبغي أن ننظر الى الإنسان كعامل مؤثر، يختلف مدى تأثيره وتأثره باختلاف ظروف البيئة، بمعنى أن الإنسان في بيئته الاجتماعية البدائية البسيطة، تكون البيئة الطبيعية هي المسيطرة عليه، يخضع في كل أعماله للظروف المحيطة به، وحينما يتقدم بالتدريج في بيئته الاجتماعية، تضعف الصلات التي تربطه بالبيئة الطبيعية، ويقلل أثر عواملها فيه، وهذا التحلل من قيود البيئة لا يجري بصورة واحدة في بيئات العالم المختلفة، بسبب اختلاف خصائص كل بيئة، ذلك أن تقدم الإنسان في مدارج الحضارة مرتبط بمدى سخاء البيئة وغناها، أو شحها وفقرها، وهذا صحيح الى حد بعيد، لكن لابد لنا أن نضيف أنه بجانب توفر الموارد المادية الضرورية، ينبغي أن يتوفر فائض يمكن المقايضة به، كما يجب أن يتوفر عنصر معنوي يتمثل في الاستقرار والضمان الاجتماعي، أي عنصر الأمن الذي يمكن للحياة أن تسير مستقرة بدون أن تهددها غزوات أو هجرات خارجية جماعية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .