المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

حكم الزكاة فيما لو اجتمع الفرضان.
7-1-2016
حرمان المنافقين من نور الرسالة والإمامة
2023-09-22
محمّد بن حكيم
11-9-2016
تعريف الإعلان
31-1-2021
Adverbs Of Place
10-5-2021
الملا عبد العلي البيرجندي
26-8-2020


الحضارة التدمرية.  
  
892   01:30 صباحاً   التاريخ: 2023-12-16
المؤلف : محمد مبروك نافع.
الكتاب أو المصدر : عصر ما قبل الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 106 ــ 107.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / تدمر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2016 1136
التاريخ: 13-11-2016 824
التاريخ: 13-11-2016 942
التاريخ: 13-11-2016 713

كانت الحضارة التدمرية مزيجًا لطيفًا من عناصر مختلفة، بين يونانية وسورية وإيرانية، ولا جدال في أن أهل تدمر كانوا من الأرومة العربية؛ يدل على ذلك أسماء أعلامهم العربية، وكثرة ترداد الكلمات العربية في نقوشهم الآرامية، وكانت اللغة التي يتكلمونها لهجة من اللهجات الآرامية الغربية، وهي تنتمي إلى الأصل الذي استمدت منه النبطية أو الآرامية المصرية، وهي تضم كثيرًا من المصطلحات الحكومية اليونانية التي صبغها أهل تدمر بصبغتهم، كما أن فيها بضع كلمات لاتينية صبغت بالصبغة الآرامية أيضًا، وأما الخط الذي كانوا يكتبون به فهو تطور للخط الآرامي القديم، وأسماء الشهور عندهم هي نفس الأسماء البابلية التي كان يستعملها الأنباط والسوريون واليهود المتأخرون، وكانوا يحسبون تواريخهم من العصر السلوقي، الذي يبدأ بأكتوبر سنة 312 ق.م. أما ديانة أهل تدمر فلا تختلف كثيرًا في أصولها عن ديانة أهل شمال سوريا والقبائل العربية الضاربة في الصحراء الشرقية، وكان أشهر آلهتهم إله الشمس ويُسمى عندهم سمس أو شمش ومعناها شمس، وبقايا معبد الشمس الكبير لا تزال قائمة في أنقاض تدمر الآن، وكانوا يعبدون القمر أيضًا، ويسمونه عجلى بل، وكانت أشهر الإلهات الأنثيات الإلهة اللات المشهورة عند العرب القدامى، ومن بين الآلهة بعل شمين «أو سيد السموات» ومن بين الآلهة إله يحمل هذا الاسم العربي الواضح، وهو «شيعا القوم»، وكانوا يصفونه بأنه إله الخير الطيب الذي لا يشرب الخمر، ومعنى شيعا القوم أي حامي أو مرافق القوم، وهو الذي يُرعي القوافل في سيرها، هذا وقد كشفت النقوش عن أسماء نحو اثنين وعشرين إله في تدمر. وبسقوط مملكة تدمر انتقل الطريق التجاري مرة أخرى إلى الجنوب فحلت بصرى وغيرها من المدائن الغسانية محل تدمر وورثتها كما ورثت تدمر بطرة من قبل. ولكن تدمر انتعشت قليلًا في أواخر القرن الثالث الميلادي عندما اتخذها دقلديانوس محطة حربية، وقبيل ذلك الوقت سلكت المسيحية سبيلها إليها، بدليل أننا نجد ذكرًا لبعض التدامرة بين الآباء الدينيين الذين حضروا مجمع نيقية سنة 325م، وفي سنة 527م أمدها جاستنيان بقناطر لجلب الماء، وأقام فيها حائطًا لا تزال آثاره باقية. وعند الفتح الإسلامي للشام سلمت تدمر لخالد بن الوليد، ولكن أهلها لم يعتنقوا الإسلام، ثم تحولت المدينة إلى معقل إسلامي يأوي إليه الكثيرون من المستعمرين العرب.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).