أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2016
825
التاريخ: 13-11-2016
1137
التاريخ: 13-11-2016
746
التاريخ: 13-11-2016
1000
|
التزم التدمريون الحياد في النزاع القائم بين بين الرومان والفارتين , فعززوا بذلك مراكزهم التجاري, ووسعوا مدى علاقاتهم مستفيدين من وجود الاباطرة العرب على عرش روما. وفي سنة 260م استطاع ملك تدمر اذينة بن الميذع ان يحارب الفرس ويبسط سيطرته على كل سوريا ويحمل الامبراطور الروماني غلينوس على الاعتراف به امبراطور على المشرق.
وبعد وفاته سنة 268م تولت الحكم زوجته زنوبيا او زينب (الزباء) وبلغت تدمر في عهدها اقصى حدودها, فقد حاولت ضم مصر الى دولتها العربية وحاربت الرومان وانتصرت عليهم عند الفسطاط سنة 270م فاعترف كلوديوس بهذا النصر واقر بضم مصر الى تدمر , بما في ذلك الاسكندرية الامر الذي اثار الرومان وجعلهم يصممون على التخلص منها . وقد جهز اورليانوس جيشا كبيرا حاربها وانتصر عليها وضم اراضيها الى روما . وبالقضاء على تدمر انتهى عهد الدولة العربية المستقلة في الشمال.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|